صورة ارشيفية
في التقرير التالي نتعرف علي أهم التطورات الفنية والأقتصدية التي كانت السبب في حركة الأزواج الرئيسية للعملات في الأسبوع الأول من أبريل.
تكبد الدولار الأمريكي خسائر مؤقتة بعد بيانات سوق العمل الأمريكي التي جاءت دون توقعات الأسواق، ليحافظ على وتيرة التعافي مدعومًا بقوة الأوضاع الاقتصادية وتوقعات استمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة، بالرغم من أن هناك العديد من العوامل الإيجابية التي تدعم الدولار الأمريكي إلا أن حالات الصراع بين الولايات المتحدة والصين حول الأنشطة التجارية بعد قرار ترامب بفرض تعريفات جمركية على السلع الصينية بقيمة 100 مليار دولار، الأمر الذي زاد من مخاوف اندلاع حرب تجارية.
الجدير بالذكر أن بيانات سوق العمل تدعم استمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة، إلا أن احتمالات رفع الفائدة في يونيو قد تراجعت إلى 77.8%.
اليورو
سجل اليورو المزيد من الخسائر خلال الأسبوع الجاري أمام الدولار الأمريكي، مسجلًا أدنى مستوى له على مدار اليوم عند 1.2215 على مدار الأسبوع، بالرغم من أن اليورو لا يزال تحت وطأة الضغوط إلا أن استقرار تداولاته أعلى مستوى الدعم 1.2200 تبقي على النظرة حيادية خلال الفترة المقبلة.
على صعيد البيانات الاقتصادية، سجل مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعًا على أساس سنوي بنسبة 1.4% وبقيمته الأساسية بنسبة 1.0% مما زاد من احتمالات اتجاه البنك المركزي الأوروبي لسحب بعض التسهيلات خلال النصف الثاني من العام الجاري.
الجنيه الاسترليني
تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته على مدار الأسبوع أمام الدولار بعدما أظهرت بيانات القطاع الخدمي نموه بأبطأ وتيرة له في 20 شهرًا عند المستوى 1.3965، إلا أن ضعف الدولار الأمريكي ساعد على تعافي الزوج إلى مستويات تداولاته الحالية عند 1.4092، ومن المتوقع أن يواصل الجنيه الإسترليني تعافيه خلال تداولات الأسبوع المقبل.
الين الياباني
تراجع الين الياباني خلال تداولات الأسبوع وسط تحسن شهية المخاطرة إلا أن عودة مخاوف اندلاع حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين أدت إلى ارتفاع الين مرة أخرى خلال تداولات الجمعة، من ناحية أخرى، أظهر استطلاع بنك اليابان استقرار مستويات ثقة الأسر وتطلعات التضخم عند النسبة 3%.
على صعيد البيانات الاقتصادية، سجل مؤشر مديري المشتريات بالقطاع غير التصنيعي قراءة قدرها 53.1 خلال مارس بينما سجل معدل إنفاق الأسر ارتفاعًا بنسبة 0.1% دون المتوقع خلال شهر فبراير، بينما سجل متوسط الأجور ارتفاعًا بنسبة 1.3% بأعلى من المتوقع وهو ما قد يدعم تحسن معدل إنفاق الأسر وعليه النمو الاقتصادي في اليابان بشكل عام.
جذبت تصريحات محافظ بنك اليابان كورودا أنظار السوق حينما قال إن البنك يناقش خطط إنهاء برنامج التيسير النقدي الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع الين بقوة في الإعلان عن تلك الخطط بشكل واضح.