يتابع اتحاد المصارف العربية آليات الترتيب والتحضير لانعقاد فعاليات المؤتمر المصرفى العربى السنوى للعام 2011 فى العاصمة اللبنانية بيروت يومى 24 و25 نوفمبر المقبل تحت عنوان "مستقبل العالم العربى فى ظل التحولات الراهنة"، وتم تبليغ الاتحاد حتى الآن بمشاركة أكثر من 500 مصرفى عربى ودولى، إضافة إلى وزراء ومحافظى مصارف عربية وقادة المؤسسات الدولية، يتقدمهم رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى الذى يرعى ويفتتح فعاليات المؤتمر، والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى.
وأشار الاتحاد فى بيان له اليوم إلى ان المؤتمر سيشهد مشاركة سياسية – مصرفية ليبيةإذ سيخصص يوما لـ"ليبيا" خاصا ضمن فعاليات المؤتمر الهدف منه دعم الشعب الليبى، ودعم الاستثمارات فى ليبيا. كما سيشهد المؤتمر مشاركة مصرفية عراقية متميزة بالإضافة الى مشاركة فاعلة من القطاع المصرفى المصرى والقطاع المصرفى التونسى حيث سيتم تقديم الورقتين المصرية والتونسية تعرض من خلالهما تجارب القطاع المصرفى فى كل من البلدين فى ظل التغيير الحاصل فى العالم العربى وتجاربهما بعد الأزمة.
وقالالأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح: نتيجة تسارع الأحداث الدولية والتطورات الإقليمية ومواكبة لها، فقد أجرى الاتحاد تعديلاً على المحاور المطروحة فى المؤتمر بحيث تأخذ المنحى الدولى والإقليمى وتواكب هذه التطورات، كما عمل الاتحاد على توسيع فعاليات مؤتمره لتحديد رؤية مستقبلية لعالمنا العربى فى ضوء التجارب العربية، خصوصاً فى ليبيا، حيث خصص المؤتمر يوما خاصا من فعالياته لدعم الشعب الليبى والوقوف الى جانبه ودرس فرص الاستثمار فيها، إضافة الى تونس ومصر، الأمر الذى يفسر السبب وراء تغيير عنوان المؤتمر الذى أعلنا عنه سابقاً.
وتابع: إن مؤتمرنا لهذا العام يتميز بمشاركة أكبر تجمع اقتصادى عربى- دولى، حيث تم تأكيد مشاركة منظمات عربية ودولية فى تنظيم هذا الحدث، بينها جامعة الدول العربية، البنك الدولى World Bank، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا (الأمم المتحدة)، اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجى، المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
كما سيعقد هذا المؤتمر بالتعاون مع مصرف لبنان وجمعية مصارف لبنان والاتحاد الدولى للمصرفيين العرب والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، وختم فتوح منوهاً بالدعم الكبير من المصارف اللبنانية المشاركة بشكل كثيف والراعية لأعمال هذا المؤتمر.