الملتقي السنوي للمسئولية المجتمعية
للعام الرابع علي التوالي .. ينعقد الملتقي السنوي للمسئولية المجتمعية في مصر يومي 7 و8 مايو المقبل، ليمنح الفرصة لكل من الحكومة والقطاع الخاص و المجتمع المدنى لعرض خطط التنمية ومناقشة أهم القضايا المطروحة ذات العلاقة بالمسئولية المجتمعية واستدامة التنمية.
يتمتع ملتقى المسئولية المجتمعية للعام الحالي برعاية وحضورخمسة وزراء هم د. غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، ود. هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، واللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية، والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، والذين سيطرحون رؤية الحكومة والخطوات التي تتخذها على الأرض في سبيل تحقيق تنمية فعالة تدفع عجلة الاقتصاد للأمام وتضمن حياة كريمة للمواطن المصري وتزيد فرص مشاركة المجتمع المدني في هذا الإطار.
يحشد الملتقي نخبة من أهم خبراء التنمية وممثلي مجتمع الأعمال في مصر، وفي مقدمتهم السفير محمد جمال بيومي، امين عام اتحاد المستثمرين العرب و الاستاذ حسين صبور، رئيس مجلس ادارة شركة الأهلي للتنمية العقارية و الاستاذ منصور عامر، رئيس مجلس إدارة مجموعة عامر القابضة و الاستاذ يوسف خلاوي، رئيس مجلس ادارة شركة البناء المعرفي و المهندس شريف منوفي، المدير التنفيذي لشركة تي سي اي سنمار و الدكتور محمد أمين، الرئيس التنفيذي و رئيس مجلس ادارة علاج جروب و الأستاذ احمد مشهور، الشريك التنفيذي للشركة المصرية للاستشارات و التجارة و الاستاذ لارس كريستنسن، الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات.
بالاضافة الي المهندسة هدى دحروج، عضو المجلس الاستشاري للتنمية المجتمعية برئاسة الجمهورية و الدكتورة نيفين عبد الخالق، رئيس لجنة التنمية المستدامة بجمعية رجال الاعمال المصريين ، وغيرهم لمناقشة دور كل من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في دعم المشروعات القومية للدولة من خلال الاضطلاع بمسئوليته المجتمعية، فضلا عن بحث سبل تحفيز القطاع الخاص للمشاركة في التنمية، وآليات تحقيق التكامل بين تحقيق القطاع الخاص للربحية وأهدافه التنموية.
ويحظي الملتقي في دورته الرابعة بدعم كل من صندوق تحيا مصر وجمعية من أجل مصر، بالإضافة إلي رعاية البنك الأهلي المصري، البنك العربي الأفريقي ، التجاري وفا بنك ، عامر جروب ، مصر الخير ، والمعهد القومي للأورام، تي سي اي سنمار، شركة تطوير مصر، شركة قناة السويس للحاويات ، مجموعة علاج الطبية ، وجماعة المهندسين الاستشاريين، و مؤسسة مستشفى 25 يناير.
يناقش الملتقى في جلساته تغيير الصورة الذهنية للعمل التنموي في مصر، بالتركيز علي أهمية نشر الوعي بين شباب العاملين في القطاع الخاص بأهمية التطوع لخدمة المشروعات التنموية، ومناقشة قانون الجمعيات ودوره في وضع إطار تشريعي جاد للمجتمع المدني، وكيفية بناء الثقة بين المجتمع الدولي والمجتمع المدني.
كما يتناول اليوم الثاني من الملتقى تحقيق التنمية المستدامة، بإلقاء الضوء علي استراتيجيات دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، ودور القطاع المصرفي ، في دعم خطط التنمية المستدامة، والتي يعد الشمول المالي أحد أذرعها، بالاضافة إلى كيفية دمج المرأة و ذوي الإعاقة في سوق العمل وتشجيع و دعم رواد الاعمال.
يعد الملتقى بمثابة التجمع الأكبر لكافة العاملين والمهتمين بالعمل التنموى فى مصر، والمنصة الأساسية لتبادل الرؤى والخبرات وانجاز شراكات فعالة بين كافة الاطراف، كما أنه أداة لترويج المبادرات الجديدة وإلقاء الضوء على مجهودات القطاع الخاص بهدف إحداث تنمية حقيقية و إيجاد حوار جاد مع ممثلى الحكومة .