صورة ارشيفية
تعاونت كل من شركة "آيديميا"، الرائدة عالمياً في مجال الهويات المعززة و"نتورك إنترناشيونال"، المزود الرائد لحلول الدفع في الشرق الأوسط وإفريقيا، و"ماستر كارد"، الشركة التقنية الرائدة في قطاع المدفوعات العالمية، محققة جميعها قفزة نوعية أخرى في مجال الدفع بواسطة التكنولوجيا، من أجل إطلاق مشروع يمكّن التجار من استخدام الهواتف الذكية لقبول المدفوعات غير التلامسية.
هذا ويسهم مشروع الشراكة، كونه المبادرة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بتمكين تجار شركة "نتورك إنترناشيونال" التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً رئيسياً لها، من قبول التعاملات غير التلامسية باستخدام أي هاتف ذكي يعمل بنظام "أندرويد" قائم على تقنية التواصل قريب المدى "إن إف سي"، مما يسهّل بشكل كبير إجراء عمليات قبول المدفوعات.
وتعتبر "نتورك إنترناشيونال" أكبر مستحوذ تجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتشكّل هذه المبادرة خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية للدفع في البلاد، في أعقاب زيادة وعي المستهلكين فيما يتعلق بالمدفوعات غير التلامسية عبر الجوال.
وسيوفر حل نقاط البيع هذا المستخدم بواسطة الهاتف الذكي للتجار الصغار، الذين كانوا يعتمدون في السابق على النقد والشيكات لقبول المدفوعات، أسلوباً مبسطاً وأكثر أماناً لإدارة أعمالهم.
وأصبح بإمكان التجار تحميل التطبيق وتثبيته، وإنشاء حساب مع مزود خدمة الدفع والبدء في قبول التعاملات غير التلامسية من عملائهم من دون استخدام محطة دفع منفصلة أو أي جهاز طرفي آخر، فضلاً عن التكاليف المرتبطة. علاوة على ذلك، يقدّم هذا التطبيق حلولاً مبتكرة للتجار الكبار لتمكينهم من الدفع عند الإستلام عبر خيارات آمنة ومناسبة لعملائهم.
كما سيوفر الحل الجديد ميزة تسمح للتجار بتمكين عملائهم من أجل تفادي الانتظار في الطوابير وإجراء التبادلات النقدية في مجالات عدة منها الرياضة والموسيقى والأحداث الأخرى.
وسيسمح حل الدفع عبر الجوّال، الذي يدمج تقنيات الأمن المتقدمة من "ماستر كارد"، للعملاء بإجراء تعاملات إلكترونية سريعة ومريحة وآمنة عبر الضغط فقط على البطاقة غير التلامسية أو الهاتف الذكي (باستخدام محفظة رقمية، مثل "ماستر باس") على جهاز التاجر.
هذا وتستفيد "آيديميا" من موقعها الريادي في منظومة الدفع، حيث تعمل مع أكثر من 1800 مؤسسة مالية وشركات مشغلة رئيسية للاتصالات المتنقلة، لتقديم خدمة متكاملة غير تلامسية لنقاط البيع المتنقلة ("إم بي أو إس")، مما يسمح للأجهزة التي تستخدم تقنية التواصل قريب المدى "إن إف سي" بقبول المدفوعات الآمنة غير التلامسية.
وقال مظفر خوخار، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في "آيديميا" في هذا الصدد: "نرّكز في ’آيديميا‘ على تمكين التحول الرقمي من خلال تزويد السوق بأحدث التقنيات والابتكار لتعزيز تجربة الدفع وتسهيلها وتأمينها للشركات والمستهلكين على السواء.
ونحن متحمسون للغاية لدعم شركة ’نتورك إنترناشيونال‘، شريكنا الاستراتيجي طويل الأمد، من أجل تقديم حل نقاط البيع المتنقلة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا".
ومن جهته، قال بول كلارك، رئيس المجموعة لشؤون المنتجات والابتكار في شركة "نتورك إنترناشيونال": "يسرّ ’نتورك إنترناشيونال‘ للغاية طرح هذا الابتكار للتجار في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع شركتي ’آيديميا‘ و’ماستر كارد‘ العالميتين الرائدتين في مجال التكنولوجيا".
وأضاف: "تعيد المبادرة من جديد تأكيد التزامنا بتعزيز منظومة الدفع في دولة الإمارات العربية المتحدة بواسطة التقنيات المبتكرة وأفضل الممارسات العالمية، كما أننا نتطلع إلى توسيع نطاق نجاحها عبر شبكة الشرق الأوسط وأفريقيا".
ومن جانبه، قال جيريش ناندا، المدير العام لشركة "ماستر كارد" في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان: "تلتزم ’ماستر كارد‘، بصفتها شركة رائدة في مجال التكنولوجيا بفضل سعيها إلى تحويل قطاع المدفوعات العالمية والدفع بالتعاملات غير النقدية في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على نطاق أوسع، بتمكين جميع الأجهزة المتصلة من قبول المدفوعات.
يمكن لأحدث حلول الدفع الرقمية لدينا، والتجار، لا سيما التجار الصغار والصغار للغاية، الذين قاموا عادةً بالدفع النقدي وبواسطة الشيكات، تمكين عملائهم بواسطة حل الضغط على الهاتف ’تاب أون ذي فون‘، من إجراء تعاملات غير تلامسية عن طريق تحقيق الاستفادة القصوى من أجهزتهم الرقمية الحالية".
وأضاف: "يسهم هذا الحل بإلغاء التكاليف الإضافية التي تتكبدها عملية الاستحواذ، الأمر الذي يشكّل عائقاً كبيراً أمام تبني حلول قبول الدفع غير النقدي على نطاق واسع في المنطقة، مما يسمح لأصغر الشركات وأصحاب المشاريع الصغيرة بالدخول إلى عالم المدفوعات الرقمية.
واتخذت الإمارات العربية المتحدة، كونها جزء من اقتصاد تطلعي، موقعاً ريادياً في مجال الابتكار وتبني تقنيات جديدة، وسيسهم طرح حل الدفع الجديد القائم على الهواتف الذكية بتسريع مساعيها في عالم المدفوعات الرقمية.
كما سيساهم ذلك في الجهود التي تبذلها البلاد لتمكين مؤسساتها الصغيرة والمتوسطة، التي تشكّل العمود الفقري الرئيسي لاقتصادها، بهدف تعزيز نموها الاقتصادي وتطويره".
