تعتزم وزارة الصناعة والتجارة الخارجية وضع حزمة من الاجراءات من شانها  الارتقاء بصناعة الرخام والجرانيت لتحقيق مصلحة المنتجين والمستثمرين بهذا القطاع وزيادة القدرة التشغيلية وإيجاد فرص عمل إضافية لمزيد من الشباب وزيادة القيمة المضافة لهذا القطاع الحيوى والهام.

واكد محمود عيسى وزير الصناعة والتجارة الخارجية على اهمية عدم تصدير منتجات تعتمد على الثروات الطبيعية لزيادة نسب التصنيع المحلى وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية، مما يسهم فى توفير المزيد من فرص العمل وايضاً إتاحة الفرصة لتشغيل الورش الصغيرة فى إنتاج الرخام والجرانيت.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع شعبة المحاجر بغرفة مواد البناء برئاسة محمد ياسر راشد رئيس الشعبة حيث تقدمت الشعبة ببعض المقترحات لتطوير قطاع الرخام والجرانيت والرمل الزجاجى والاستفادة من القيمة المضافة لهذه الخامات.

وقال الوزير أن الدولة بكافة أجهزتها تعطى أهمية كبيرة لدعم وتنمية الاستثمار فى سيناء والصعيد وأن المرحلة المقبلة ستشهد منح المزيد من الحوافز والتسهيلات غير التقليدية لمستثمرى سيناء والصعيد بوجه خاص ومنح حوافز إضافية للمشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة للتنمية الحقيقية بهذه المناطق وتوفير فرص عمل للشباب بالصعيد وسيناء وخلق مناخ مناسب لتطوير هذه المجتمعات وبما يسهم فى رفع مستوى المعيشة للأفراد وذلك من خلال إنشاء مجتمع صناعى فى سيناء يوفر فرص عمل لأبناء هذه المنطقة لدعم حركة التنمية الشاملة فى جزء هام من أرض مصر.

وأوضح الوزير انه توجد 96 دراسة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية خاصة بإنشاء صناعات قائمة على خامات طبيعية فى سيناء وتصديرها منتجات مصنعة بحيث يتم إنشاء مصانع تقوم على تصنيع هذه الخامات الطبيعية الموجودة فى هذه المنطقة.

ومن جانبه إستعرض محمد ياسر راشد رئيس شعبة المحاجر مطالب الشعبة للنهوض بقطاع المحاجر فى مصر وأهمها إعادة النظر فى تقييم رسم الصادر على بلوكات الرخام والجرانيت وإعادة العمل ببرنامج منحة تطوير المعدات من خلال مركز تحديث الصناعة بحيث يتم رد 50% من قيمة المعدات للمحاجر بحد أقصى 100 ألف جنيه وتعطى هذه المنحة مرة واحدة لكل محجر وإعداد دليل متكامل للمواصفات والخواص لجميع الخامات المصرية من الرخام والجرانيت بحيث يتم إستخدامها فى الترويج لهذه المنتجات بالخارج.

وأوضح رئيس الشعبة ضرورة قيام هيئة التنمية الصناعية بتوفير أراضى صناعية بالقرب من المحاجر لعمل توسعات للمصانع بحيث تستوعب التكنولوجيا الحديثة وخاصة بمنطقة شق الثعبان والإسراع فى رصف طريق الجلالة بالإضافة الى تحديث وتطوير المناشير لكى تتمكن الصناعة من الوفاء بإحتياجات التصدير والتى تتطلب إنتاج ألواح بسمك اقل وإستقدام خبراء أجانب لتطوير العمل بالمحاجر وتفعيل دور مكاتب التمثيل التجارى بالخارج للمساهمة فى فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية من الرخام والجرانيت.