صورة ارشيفية
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل التعافي لليوم الثالث على التوالي من أدنى مستوى فى خمسة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ، مستفيدا من تراجع أداء العملة الأمريكية بعد انخفاض عوائد السندات طويلة الأجل فى الولايات المتحدة ، لكن لا تزال تواجه العملة الأوروبية الموحدة بعض الضغوط السلبية المتمثلة فى تراجع احتمالات تشديد السياسة النقدية فى منطقة اليورو خلال العام الحالي ، بالإضافة إلى استمرار الغموض السياسي فى إيطاليا ثالث أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو.
حركة الزوج
ارتفع اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.2% ،ليتداول عند 1.1972$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1942$ ،وسجل الأعلى عند 1.1978$ ، والأدنى عند 1.1938$
تعاملات الجمعة
أنهي اليورو تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى خمسة أشهر 1.1822$ ، بالإضافة إلى توقف صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.
مؤشر الدولار
تراجع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.1% ، مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي ، عاكسا استمرار تراجع أداء العملة الأمريكية ، والمتضررة فى الوقت الحالي من انخفاض عوائد السندات لأجل عشر سنوات فى الولايات المتحدة.
السندات الأمريكية
وانخفضت عوائد السندات مع تراجع احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية لأربع مرات خلال هذا العام ، خاصة بعد بيانات أقل من التوقعات عن مستويات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال أبريل.
اليورو في اسبوع
وفقدت العملة الأوروبية الموحدة الأسبوع الماضي نسبة 0.2% مقابل العملة الأمريكية ، فى رابع خسارة أسبوعية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ مايو 2016 ، وسط المخاوف بشأن فروق عوائد السندات فى أوروبا والولايات المتحدة.
وضغط سلبا على اليورو خلال تلك الفترة تراجع احتمالات قيام المركزي الأوروبي بتشديد السياسة النقدية خلال العام الحالي ، خاصة مع توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة ، والتي تؤكد على أن النمو المتصاعد فى القارة الأوروبية بدأ يفقد زخمه بصورة واضحة.
ويضغط سلبا على اليورو فى الوقت الحالي استمرار الغموض السياسي فى إيطاليا ثالث أكبر اقتصاد فى أوروبا ، خاصة مع استمرار صعوبة تشكيل حكومة تقود البلاد ، وهو ما قد يجبر الرئيس على الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية جديدة فى وقت مبكر من يوليو القادم.