الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة
بدأت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة كلمتها بالإعراب عن سعادتها بالمشاركة فى الإعلان عن بدء إجراءات التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصرى الكبير، الذى سيكون أكبر متحف في العالم ليكون صرحا ثقافيا علميا متكاملا، مؤكدا ان مصر تزخر بإمكانات هائلة وغنى في منتجاتها السياحية، فهي تحتضن أهم آثار العالم وقالت: "لا ابالغ عندما أقول انها عاصمة السياحة الثقافية في العالم".
وجاء ذلك خلال كلمة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، في المؤتمر العالمي للإعلان عن إجراءات التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصرى الكبير، صباح اليوم الأحد 10 يونيو 2018م، بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، واللواء كمال الدالى، محافظ الجيزة، وعدد من سفراء الدول الاوروبية والاسيوية والأمريكتين الشمالية والجنوبية والشركاء في التنمية.
و أشارت الدكتورة رانيا المشاط ، الى أن المتحف المصرى الكبير سوف يمثل أحد الأعمدة الأساسية لهذا النمط السياحى الهام عند افتتاحه.
واوضحت وزيرة السياحة، اننا نسعى أن نقدم للسائح الذي يزور مصر تجربة مختلفة واستثنائية تعكس عظمة الحضارة المصرية في إطار اكثر حداثة وجاذبية، وذلك تماشيا مع متطلبات العصر والتقدم التكنولوجي ، مشيرة الى أن الوزارة تسعى لان تعيد تقديم الآثار المصرية للعالم في صورة تمتزج فيها الاصالة بالحداثة، لجذب شرائح جديدة من السائحين خاصة من الشباب الذين يبحثون عن تجربة سياحية مختلفة يمتزج فيها التاريخ مع التكنولوجيا الحديثة.
واكدت ان المتحف الكبير سيكون نموذجا لامتزاج الأصالة بالحداثة، والتاريخ بالعلم الحديث، حيث ستحكي خمسون الف قطعة اثرية فصولا من تاريخ مصر بالاستعانة بأحدث الوسائل التكنولوجية،
واشارت الى مشروع تطوير منطقة الاهرامات الذى تشارك فيه وزارة السياحة ووزارة الآثار وعدد من الجهات المعنية، والذي سيتم ربطه بالمتحف المصرى الكبير، و سيشمل رفع كفاءة المنطقة بأكملها وإمدادها بكافة الخدمات التي يحتاجها السائح من فنادق ومطاعم وغيرها، لتكون منطقة سياحية متكاملة تحتل الصدارة على خريطة السياحة العالمية.
واكدت وزيرة السياحة على الدعم الكبير والمستمر الذي توليه القيادة السياسية لقطاع السياحة بصفة عامة والى المتحف المصرى الكبير ولمشروع تطوير منطقة الاهرامات بشكل خاص.
وعقب انتهاء المؤتمر الصحفي، اصطحب الدكتور طارق توفيق، المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير، الوزراء و السفراء و السادة الحضور في جولة تفقدية لمشروع المتحف و مركز ترميم الاثار .
وذكرت وزارتا الاستثمار والتعاون الدولى والآثار، أن شروط التقدم واسلوب وإجراءات التأهيل تتضمن، توجيه الدعوة للشركات او التحالفات للتعاقد لادارة وتشغيل خدمات المتحف، بشرط توافر سابقة أعمال فى إدارة المتاحف أو المؤسسات الثقافية والتجارية والسياحية الكبرى وكذلك مجالات الاستثمار والتطوير والتشغيل والصيانة بالإضافة إلى توافر القدرات والإمكانيات والخبرات السابقة لإدارة وتشغيل مشروعات مشابهه طبقاً لمعايير الجودة العالمية، كما يجب أن تكون الكفاءات والجدارات المقدمة فى مجملها ذات صلة بمعالم ومنشآت كبرى. و تشمل هذه الخدمات أعمال تشغيل المحال التجارية و المطاعم وقاعة للمؤتمرات وصالة العرض السينمائي ، ومركز لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية، ومكتبات ومساحات لإقامة الفعاليات، ومبنى متعدد الأغراض.
ويمكن الحصول على مستندات التأهيل من خلال الموقع الإلكترونى والخريطة الاستثمارية لوزارة الاستثمار والتعاون الدولي، "www.miic.gov.eg"، و"www.investinegypt.gov.eg"، وسيتم تقييم مستندات المتقدمين للتأهيل، طبقاً للقواعد والمعايير الدولية المعترف بها ومن ضمنها لوائح هيئة التعاون الدولى اليابانية JICA، وسوف يتم إعداد قائمة مختصرة بأسماء الشركات او التحالفات المؤهلة التى يقع عليها الاختيار وابلاغها فى أغسطس 2018 تمهيداً لاستكمال عملية الطرح.