الدكتورهيومان موسافي فاطمي اختصاصي الطب التناسلي
هناك اعتقاد خاطئ بأن العقم يصيب النساء أكثر من الرجال. ولكن وفقاً لخبراء مركز IVI Fertility الشرق الأوسط للإخصاب، المؤسسة الطبية الرائدة في علاج وأبحاث العقم في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن العقم يصيب الرجال والنساء بشكل متساو.
وقال البروفيسور الدكتور"هيومان موسافي فاطمي"، اختصاصي الطب التناسلي والجراحة التناسلية والطبيب المعتمد من الجمعية الأوروبية لعلم التكاثر البشري والأجنة (ESHRE) والمدير الطبي لمركز IVI Fertility الشرق الأوسط: "يؤثر العقم على كل من الرجال والنساء. ومن المهم أن نعرف أن هذه المشكلة لا تهم المرأة فقط. حيث يثبت بحثنا أن هناك حالات كثيرة تؤدي إلى ارتفاع معدل العقم عند الذكور أيضاً ، وقد حان الوقت لإلقاء الضوء عليها".
ويحدث العقم بسبب العديد من الأسباب الاجتماعية والطبية. ومن بين الأسباب الطبية العامة، فإن 20% من الحالات ليس لها تفسير. ومع ذلك، فإن السمنة وداء السكري وأمراض الغدة الدرقية ونقص فيتامين "د" وزواج الأقارب وتناول بعض العقاقير وعلاجات السرطان، بما في ذلك العلاج الكيميائي، هي بعض العوامل التي تسبب العقم لدى كل الرجال والنساء على حد سواء. وأحد الأسباب الرئيسية للعقم الاجتماعي هو تأجيل إنجاب الأطفال.
وتشير الدراسات إلى أن العمر المثالي لإنجاب طفل هو ما بين 25 - 30 سنة. لكن يقرر الأزواج في الوقت الحاضر إنجاب أطفال في سن متأخرة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التزامات العمل. وتنخفض مستويات الخصوبة بشكل ملحوظ بعد 35 عاماً من العمر، وبعد 45 عاماً يصبح احتمال حدوث الحمل أمر استثنائي.
وفي حين يعتبر العقم حالة تصيب النساء بشكل عام، تشير الدراسات إلى أن 40% من حالات العقم ناجمة عن مشاكل تؤثر على الرجال، مثل انخفاض جودة الحيوانات المنوية وانسداد القنوات الناقلة للمنى ودوالي الخصيتين. ومع ذلك، فإن نسبة 40% أخرى تعود إلى أسباب لدى النساء، مثل انقطاع الطمث المبكر، أو الانتباذ البطاني الرحمي أو انسداد وإصابة قناتي فالوب أو تشوهات الرحم أو مشاكل التبويض. أما الـ 20% الأخرى فتكون نتاج أسباب متنوعة أو مجتمعة، حيث يكون كلا الزوجين مسؤولين.
ومن جهتها، قالت الدكتورة "لورا ميلادو فيدالس"، أخصائية أمراض النساء والتوليد وأطفال الأنابيب لدى مركز IVI Fertility الشرق الأوسط في أبوظبي: " أولئك الذين يعانون من مشاكل الخصوبة
ينخرطون في كثير من الأحيان في عوامل نفسية معقدة يمكن أن تؤثر على رفاهية الحياة على المستوى الشخصي، وكذلك العلاقة بين الزوجين. من المهم أن يقبل الأزواج التحدي ويواجهوا العقم من خلال الانخراط في محادثات مفتوحة ومعرفة خيارات العلاج الصحيحة. وفي مركز IVI Fertility الشرق الأوسط ننصح الأزواج الذين يتطلعون إلى تكوين عائلة ولم يحصلوا على الحمل بعد، أن يستشيروا أخصائي لزيادة فرص الإنجاب".
ومع فريق متميز من الأطباء الدوليين، يقدم مركز IVI Fertility الشرق الأوسط نسبة نجاح تفوق 70٪، وهي أعلى نسبة في الشرق الأوسط. ويمتلك المركز 3 عيادات في منطقة الشرق الأوسط في كل من أبوظبي ودبي ومسقط، وتسعى تلك العيادات جاهدة لتقديم علاجات الخصوبة للمرضى بمهنية عالية وصدق وشفافية وحلول طبية مخصصة لكل حالة، إلى جانب تقديم أفضل الممارسات والخدمات السريرية.
