تراجع الجنيه الإسترليني هامشيا بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، على وشك تسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي مقابل العملة الأمريكية ، بفعل تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية الشهر المقبل ، فى المقابل زادت احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية مرتين أخريين خلال هذا العام ، خاصة بعد تصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الاتحادي.
حركة الزوج
تراجع الجنيه مقابل الدولار بأقل من 0.1%،ليتداول عند 1.3007$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3013$،وسجل الأعلى عند 1.3036$ ،والأدنى عند 1.2994$.
تعاملات أمس
أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى عشرة أشهر عند 1.2957$ ، بعد بيانات ضعيفة عن مبيعات التجزئة البريطانية ، بالإضافة إلى استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية.
وعلى مدار الأسبوع الحالي
انخفض الجنيه حتى الآن بنسبة 1.7% مقابل الدولار الأمريكي ، على وشك تسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، مع تجدد المخاوف بشأن تعمق اختلاف مسار السياسة النقدية فى بريطانيا والولايات المتحدة.
المركزي البريطاني
تراجعت احتمالات قيام المركزي البريطاني برفع أسعار الفائدة خلال اجتماع أغسطس المقبل ، خاصة بعد صدور هذا الأسبوع عدد من البيانات الاقتصادية الضعيفة فى المملكة المتحدة ، خاصة بيانات التضخم خلال يونيو ،والتي جاءت دون توقعات الخبراء ،وكذلك بيانات مبيعات التجزئة ، والتي تؤشر باستمرار تباطؤ نمو الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني من هذا العام.
تصريحات باول
فى المقابل عززت تصريحات جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي ، خلال شهادته النصف سنوية عن الاقتصاد والسياسة النقدية ، من احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي بتسريع وتيرة تشديد السياسة النقدية ،ورفع أسعار الفائدة مرتين أخريين خلال هذا العام.