شهد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية اليوم الجمعة، المراحل الأخيرة لنقل ووضع التابوت الأثرى من موقع العثور عليه بـ8 شارع الكرملى بمنطقة سيدى جابر إلى منطقة مقابر مصطفى كامل الأثرية بشارع المعسكر الرومانى، حيث تم وضعه داخل المنطقة، ونقله بإشراف الهيئة الهندسية للمنطقة الشمالية العسكرية، جاء ذلك بحضور اللواء هشام شادى سكرتير عام المحافطة، ومحمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية.
وأكد المحافظ خلال المرحلة الأخيرة لنقل التابوت الأثرى، أن الإسكندرية مدينة متعددة الثقافات والحضارات منذ القدم، وأن العثور على هذا التابوت يؤكد مكانة الإسكندرية التاريخية والأثرية، مقدما الشكر للقوات المسلحة لجهدها وتدعيمها بالمعدات اللازمة، لفتح ورفع ونقل التابوت، وكذا الشرطة ووزارة الآثار للجهد المبذول لفتح التابوت، والتعاون لكشف هذا الحدث الهام الذى تحدث عنه العالم بأكمله.
ويذكر أنه فى تم العثور على سطح التابوت ورأس لتمثال أثرى بمنطقة سيدى جابر، وبعد العثور على التابوت تم إبلاغ الجهات المعنية لمعاينة الموقع ووضع حراسة مشددة على الموقع لحمايته، حتى تم فتحه أمس من قبل اللجنة المشكلة بوزارة الآثار، ووجد به 3 مومياوات متحللة عبارة عن هياكل عظمية داخل التابوت، وسيقوم متخصصى وزارة الآثار بدراسة الخواص الخاصة بهياكلها لمعرفة مواصفاتها المختلفة وجنسها وسنها وتاريخها، وبمجرد الانتهاء من فحصها ستقوم وزارة الآثار والمختصين بها بالإعلان عن كافة التفاصيل، ونقل هذه المحتويات للمتحف للحفاظ عليها.