تراجعت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية ليوم الجمعة لنشهد الأدنى لها منذ 26 من يونيو من العام السابق 2017 أمام الدولار الأمريكي، موضحة أطول مسيرات خسائر يومية لها منذ أواخر عام 2016 و أطول مسيرات خسائر أسبوعية لها منذ أوائل عام 2017 مع لتكبد خامس خسائر أسبوعية لها على التوالي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
تراجع الاسترليني دولار إلى أدنى مستوى له منذ يونيو 2017 عند المستوى 1.2722 مدعومًا بضعف البيانات الاقتصادية ومخاوف المستثمرين من ضعف احتمالات توصل المملكة المتحدة إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، فقد تزايدت الضغوط البيعية على الجنيه الاسترليني التي بدأت بعد قرارات بنك إنجلترا برفع الفائدة من 0.50% إلى 0.75% مع نبرة سلبية بعد أن أشار البنك إلى أن توقعاته الاقتصادية تستند إلى توصل المملكة المتحدة إلى اتفاق.
على الصعيد الاقتصادي
سجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا بنسبة 0.1% على أساس شهري دون المتوقع خلال شهر يونيو وهو ما يشير إلى أن الاقتصاد البريطاني يعاني من الضغوط الناجمة عن مخاوف البريكست ولهذا من المتوقع أن تستمر الضغوط البيعية على أزواج الجنيه الاسترليني خاصة أمام الدولار الأمريكي والين الياباني.