صورة ارشيفية
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مع تلاشى التفاؤل مجددا بشأن مفوضات انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي .
حركة الزوج
يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.2915$ من سعر الافتتاح 1.2915$ ،وسجل أعلى سعر 1.2934$ وأدنى سعر 1.2912$ ، ومستوي إغلاق يوم الجمعة عند 1.2959$.
تعاملات أمس
أنهي الجنيه تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية و الثانوية.
وعلى مدار الأسبوع الماضي
حقق الجنيه ارتفاعا بنسبة 0.9% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، مع تصاعد التفاؤل بشأن مفوضات الانفصال البريطاني ، خاصة بعد تصريحات كبير مفوضي الاتحاد الأوروبي "ميشيل بارنييه" ، والتي تتضمن تقديم عرض شراكة للمملكة المتحدة بعد الانفصال الفعلي.
وعلى مدار تعاملات شهر أغسطس
فقد الجنيه نسبة 1.2% مقابل الدولار ، فى خامس خسارة شهرية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر شهرية منذ مايو 2016 ، بفعل قوة أداء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية ، بالتزامن مع تصاعد المخاوف بشأن تعافي الاقتصاد البريطاني وتحقيق انفصال صعب عن الاتحاد الأوروبي ، بالإضافة إلى تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية فى المستقبل القريب.
تراجع الجنيه يوم الاثنين ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار ، مع تلاشى التفاؤل مجددا بشأن مفوضات انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي ، خاصة بعد التصريحات الجديدة ميشيل بارنييه خلال عطلة نهاية الأسبوع.
قال بارنييه يوم الأحد بعد الأخذ بالاعتبار الوقت الضروري لإبرام اتفاق انفصال بريطانيا فى البرلمانين البريطاني والأوروبي علينا إنجاز المفاوضات بحلول نوفمبر القادم.
وكان مقررا بالأساس إنجاز المفوضات قبل قمة قادة الاتحاد الأوروبي فى 18 اكتوبر المقبل ، الأمر الذي يؤشر على أن مفوضات الانفصال الصعبة لا تزال متعثرة حاليا.
وتعثر المفوضات وعدم التوصل إلى اتفاق نهائي ، سوف يؤدي فى النهاية إلى انفصال متشدد للمملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي ، وترتكز الخلافات حاليا حول العلاقات التجارية المستقبلية بين الطرفين ومسألة الحدود من ايرلندا.