صورة أرشيفية
تبدأ في العاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء، ولمدة 3 أيام فاعليات مؤتمر "مستقبل الاستثمار" أو ما يعرف بـ "دافوس الصحراء".
ويأتي المؤتمر هذا العام لمناقشة "دور الشركات والحكومات والمؤسسات العالمية في العمل معًا لتحقيق النمو والازدهار على المدى البعيد"، بحسب الموقع الرسمي للمؤتمر.
ويقام مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، للعام الثاني على التوالي في المملكة، ضمن برنامج أطلقه صندوق الاستثمارات العامة السعودي (صندوق الثروة السيادي للسعودية).
وبحسب الموقع الرسمي للمؤتمر فإن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة 150 متحدثًا خلال أكثر من 40 جلسة ونقاشات مفتوحة وورش عمل إضافة إلى منتديات جانبية ينصب تركيزها على 3 ركائز هي الاستثمار في التحول والتقنية كمصدر للفرض وتطوير القدرات البشرية.
وتشير بيانات المؤتمر الرسمية إلى أن المشاركين فيه يمثلون أكثر من 140 مؤسسة مختلفة، إضافة إلى شراكات مع مؤسسة عالمية.
ويتيح الموقع الإلكتروني للمؤتمر التعرف على جلساته وعناوينها وملخص عنها، لكنه لا يتيح التعرف على أسماء المشاركين فيها.
وواجه المؤتمر أزمة انسحابات مجموعة من المشاركين فيه على خلفية قضية الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
وألغى أكثر من عشرين من كبار المسؤولين والتنفيذيين من الولايات المتحدة وأوروبا، بمن فيهم وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، والرئيسان التنفيذيان لبنكي جيه.بي مورجان واتش.اس.بي.سي، وشركة سيمنس الألمانية، خططهم لحضور المؤتمر قبيل أيام قليلة من انعقاده، بسبب القلق بشأن قضية خاشقجي، وذلك قبل أن تعلن السعودية وفاته.
كما أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كرستين لاجارد، ورئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، عدم مشاركتهما، فضلًا عن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي.
وفي المقابل أعلن آخرون مشاركتهم في المؤتمر، حيث أعلن صندوق الاستثمار المباشر الروسي، أن وفدًا بقيادة رئيس الصندوق كيريل ديمترييف سيشارك في المؤتمر.