قال ائتلاف المصرية للاتصالات من أجل التغير عبر صفحته على "الفيس بوك"، إن اثنين من أعضاء ائتلاف المصرية للاتصالات تعرضا للتهديد من قبل مجهولين لإجبارهما على التوقف عن مهاجمة المسئولين بالشركة المصرية للاتصالات.
وقال أحمد ابراهيم، عضو ائتلاف المصرية للاتصالات، إنه "تعرض لحادث اختطاف بمنطقة الدقى، فى الساعة الرابعة عصر الخميس الماضى، خلال عودته من وقفة احتجاجية أمام منزل الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء".
كانت الوقفة تطالب بالقضاء على ما وصفه بالفساد داخل شركة المصرية للاتصالات، وحل مجلس الإدارة وإقالة الرئيس التنفيذى.
وقال ابراهيم "كنت أريد أن أستقل تاكسى بشارع التحرير بمنطقة الدقى، وتوقف التاكسى، وبه السائق وراكب آخر فقط بجواره، وبعدها بمسافة قليلة عند إشارة مرور كوبرى الجامعة ركب السيارة شخص غريب، أشهر سلاحه الشخصى فى وجهى، وأغلق هاتفى المحمول، وانهال على بالضرب".
وتابع "الضرب تسبب فى حدوث جزع بذراعى اليمنى، ولف بعد ذلك غمامة حول عينيى، ثم بعدها بقليل أزاح الغمامة، وطلب منى الاتصال بالزميل أحمد عبدالمعز، وإبلاغه بالتوقف الفورى عن مهاجمة المسئولين بـ(المصرية للاتصالات)، وأرجع الغمامة مرة أخرى".
وأضاف أنه" فوجئ بعد ذلك بوجوده داخل حجرة مغلقة، وتمت إزالة الغمامة من على عينيه، وتعرض لكثير من الشتائم والضرب المبرح، وقطع ملابسه، ووضع خرطوم فى فمه وصب مواد غير طبيعية، ومن أكثر ما كانوا يرددونه جملة..اتلم إنت والكلاب اللى معاك، وتركونى بعد ذلك فى مكان مجاور لسنترال الدقى فى الثانية عشرة منتصف ليلة الجمعة الماضية".
وأشار "إبراهيم" إلى أنه حرر محضرا رقم 13867 لسنة2011 جنح الدقى، بعد عمل تقرير طبى بالواقعة، الذى بين الكثير من الإصابات الظاهرية.
وفى سياق متصل قال محسن منصور، عضو ائتلاف المصرية للاتصالات، إنه أيضا تعرض يوم 20 أكتوبر الماضى فى الساعة العاشرة مساء، لحادثة "تعدٍ وضرب مبرح من قبل اثنين من البلطجية".
وأوضح أنه كان فى طريقه إلى منزله بميدان عبده باشا بحى العباسية، بعد عودته من سراى النيابة للمساهمة فى الإفراج عن زملائه الخمسة المحبوسين وقتها على ذمة واقعة التعدى على رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات.
وقال "منصور" إنه "فوجئ بتوقف سيارة على جانب الطريق وبها شخصان"، ونادى عليه أحدهما، وعندما ذهب للرد عليه جذبه داخل السيارة، وضربه على رأسه، وبعد ساعتين من الاعتداء عليه بالضرب تركاه فى منطقة مقابر، وأثناء إلقائه من السيارة قالوا له "علشان تعرف إزاى تتكلم عن أسيادك".
وأشار إلى أنه ذهب للمستشفى ومكث به لمدة يوم كامل، وحرر محضرًا بقسم شرطة الوايلى بالواقعة تحت رقم 33 جنح.
وأكد المهندس عقيل بشير، رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات، أن ما يذكر عبارة عن ادعاءات وأكاذيب من هؤلاء على مجلس ادارة الشركة لأنه لا يوجد أى شبهة على أى عضو من أعضاء مجلس الادارة.
واوضح "بشير" أن هناك العديد من البلاغات المقدمة ضد مجلس الإدارة والنيابة يتم التحقيق فيها، وهم يدعون أن النيابة لا تحقق فى البلاغات المقدمة، وهذا غير صحيح لأن النيابة لا تترك أى بلاغ إلا بعد التأكد من صحته أو نفيه.