للعام الثانى على التوالى قرر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلغاء الاحتفال بعيد جلوسه الـ40 على الكرسى البابوى، المقرر له الرابع عشر من الشهر المقبل وذلك تضامنًا مع أسر شهداء ماسبيرو وحدادًا على أرواحهم.
جاء قرار إلغاء الاحتفالية – حسب مصادر كنسية - نظرا لما تمر به البلاد من محنة صعبة فى هذا التوقيت، لاسيما الكنيسة والأقباط بعد ما تعرضوا له من فقد أكثر من 23 من أبنائهم ومازالت أحزانهم ودموعهم لم تجف وقداسة البابا يشعر بهم وبألمهم، ولذا قرار إلغاء الاحتفالية التى تقام يوم 14 نوفمبر من كل عام كما سيبدأ البابا شنودة رحلة سفر علاجية إلى الولايات المتحدة الأمريكية يوم 20 من الشهر المقبل، وتستغرق فترة زمنية يحددها الأطباء للاطمئنان على صحته، وإجراء فحوصات طبية تتم بصفة دورية للوقوف على ثبات حالته الصحية.