قال الفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني، إنه طوال الأشهر الخمس التي تولي فيها حقيبته الوزارية حرص على إعادة ترتيب البيت من الداخل لوضع شكل وهيكل للقطاع من خلال عدد من الإجراءات العاجلة.
وأضاف وزير الطيران، خلال جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة السياحة والطيران المدني، بمجلس النواب الإثنين، برئاسة النائب عمرو صدقي، بشأن ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية وخطة الوزارة للفترة المقبلة بحضور وزيرة السياحة رانيا المشاط، أن التحديات تمثلت في حل أزمة تكدس الركاب، safetyفي المطارات التي يصل عددها إلى 23 مطارًا، وقال إن أغلبها كان يحتاج لرفع كفاءتها، فضلا عن الإجراءات الأمنية، لافتًا إلى أن كل المطارات يتم تأمينها وأكثرها به كاميرات ترصد حتى ٢٠ كيلو خارج سور المطار، حيث إن أول ثغرة أمنية تكون خارج المطار.
وكشف الوزير عن أن التحديات المالية متمثلة في وصول المديونيات ل 20 مليار جنيه منذ 2011، إضافة إلى ما وجده من زيادة النفقات التي قال إنها لم تكن بسبب الانحراف المالي، موضحًا أنه تدخل ليتم تخفيض تلك النفقات دون التأثير على منظومة العمل عن طريق الحوكمة التي كشفت عن توفر موارد لضخ أموال تمكن من حل أزمات القطاع.
وأوضح الوزير أن هناك حرص بالتعاون مع وزارة السياحة من أجل افتتاح مطار سانت كاترين، والنظر إلى مطار الطور «سياحيا» فضلا عن مطار سفنكس الذي قال إنه سيكون واعدًا وسيكون ذو جدوى اقتصادية للبلاد ومورد للقطاع.
ولفت الوزير إلى أن هيئة الأرصاد التابعة للوزارة تم دعمها من خلال رفع كفاءة العاملين بها والمنشأة حيث إنه وفقا لقانونه هو هيئة خدمية بلا موارد، مشيرًا إلى تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعمه بالمعدات.
فيما كشف ممثل الشركة الوطنية للخدمات الملاحية عن التعاقد لتوفير ٢١ ردار أصبح يغطى المجال الجوى المصري بالكامل.