في رسالة موجهة للمستثمرين قال المدير التنفيذي لشركة آبل تيم كوك إن نتائج المراجعة الأولية لإيرادات الربع الحالي والأول لعام آبل المالي الذي انتهى في 29 ديسمبر أظهرت تراجعًا ملحوظًا في إيرادات الشركة مقارنةً بالتوقعات المسبقة التي رجحت تراوح مجمل الدخل ما بين 89 مليارا إلى 93 مليار دولار لترسو حتى وقت الإعلان على قرابة 84 مليار دولار بمعدل ربح إجمالي بنسبة 38%.
ونوه بأن النتائج قد تختلف قليلًا مع حلول وقت الإعلان الرسمي في 29 يناير الجاري.
وأوضح كوك أن هناك العديد من الأسباب كان لها دور رئيسي في ضعف الطلب على الآيفون الذي شهد جل التباطؤ في المبيعات؛ على رأسها العلاقة الاقتصادية المتوترة مع الصين التي أدت لعدم وصول نسبة المبيعات هناك للحد المطلوب بالإضافة لاكتفاء الكثير من المستخدمين بالإصدارات السابقة كونها لا تختلف بشكل كبير من ناحية الخصائص والتقنيات المتوفرة فيها للدرجة التي تضطرهم لمجاراة التحديثات الجديدة في إصدارات آيفون الأخيرة XsوXs MasوXr.
وأضاف أن ثبات عملة الدولار كان لها دور أيضًا في تدني النسبة التي أثرت بشكل مباشرة على عجلة الدورة الاقتصادية والتغيير اللاحق بدورات إطلاق المنتج.
فيما تحدث حول منتجات آبل الأخرى مثل ساعة آبل وAirPodأنها شهدت نموًا على مستوى هذا الربع بنحو 19% بالإضافة لمنتجاتها الأخرى القابلة للارتداء لكن جاء حديثه تحت بند أنه لا يمكن الاعتماد عليها كمصدر رئيسي لدخل الشركة.
جدير بالذكر أن الربع الأول للشركة يعد الأهم كونه يتضمن فترة إطلاقها لإصدارات الآيفون والعديد من منتجاتها الأخرى من ناحية وكونه يأتي في فترة عطل وأعياد نهاية العام من ناحية أخرى والتي تتميز بكونها موسمًا مهمًا مفعم بحركة إقبال نشطة من قبل المستهلكين، وهذه النتائج لربما يكن لها أثرًا على قيمة سهم آبل قد تؤدي لانخفاض قيمته السوقية في الأيام القادمة.