انطلقت مبادرة إحياء ًلغتنا الجميلة برعاية وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم، واللجنة المهنية برئاسة الدكتورة نيفين عبد الخالق، وبقيادة محافظ المنطقة الروتارية عبد الحميد العوا ،ومنسق عام المبادرة فاطمة ابو حطب .
وتهدف المبادرة لإعادة الاهتمام بالغة العربية ومفرداتها التي تمثل هويتنا العربية بما لها من معاني جميلة وراقية تظهر في سلوكنا وشخصيتنا بشكل مشرف كون اللغة أخلاق ورقي وأسلوب حياة وليست مفردات لغوية فقط.
وتستهدف المبادرة تقديم أنشطة من شأنها إعداد ورش تدريبية لتعليم الطلاب طرق وآليات كتابة القصة القصيرة، من خلال تطبيق الاختبار الرباعي الذي يتمثل في الإجابات علي هذه الأسئلة، هل أنا صادق؟ هل أنا منصف لغيري؟ هل ينمي عملي الود والمحبة؟ هل فيه نفع للجميع .
وتسعى المبادرة، للارتقاء بالمعاني النبيلة لتعزيز سلوك الطلاب من خلال التدريب على كتابة القصة القصيرة، والتي تتضمن منظور حضاري وإنساني يهدف لتنمية الذوق الأدبي الرفيع وإفساح الطريق لملكة الخيال لدى الشباب، من خلال لجنة من كبار الكتاب منهم الكاتب فاروق جويدة، منى رجب، محمد سلماوي، رشا سمير، ومريم مكرم، بالتعاون مع لجنة الكتاب في وزارة الثقافة لاختيار أفضل 10 قصص، على أن تختص اللجنة بطباعتها تشجيعا للشباب على الإبداع الأدبي، إضافة إلى إقامة حفل توقيع القصص للفائزين.
وانطلقت المبادرة بتنسيق عضو اللجنة المهنية ندا عبد العزيز في المدرسة الألمانية والمدرسة الفرنسية ومدرسة سان جوزيف في الغردقة، ومدرسة التربية الحديثة في التجمع ودار الهنا ونسق مدرسةكيلوباترا في مصر الجديدة، عضو اللجنةنيرة عبد الوهاب كما تم الاتفاق مع مدير إدارة النزهة التعليمية على تدريب الطلاب في المدارس وقصور الثقافة، وقامت أميمة الشيخ بتنسيق المبادرة بالتعاون مع مديرة الإدارة التعليمية في مدرسة المرددية وسان مارك بالإسكندرية.
وامتدت المبادرة إلى مدينة بورسعيد في مدرسة بورسعيد التجريبية بتنسيق خالد صقر وشيماء بهير ،والمركز الثقافي في مصر الجديدة، وسوف تستمر المبادرة لتغطية جميع المحافظات لاكتشاف المواهب.