أعلنت "تويوتا موتور كورب" اليابانية، ثانى أكبر صانع للسيارات على مستوى العالم، أنها تعتزم سحب حوالى 550 ألف سيارة ليكزس وأفالون وألفارد وطرز أخرى، معظمها فى الولايات المتحدة لاحتمال وجود عيوب تتعلق ببكرة عمود المرفق فى المحركات.
وقال فرع الشركة فى الولايات المتحدة "تويوتا موتور سيلز يو إس أيه"، إنه ما لم يتم علاج المشكلة، فإن مضخة نظام التوجيه الهيدروليكى قد تنحل عن البكرة، وقد يلاحظ القائد زيادة مفاجئة فى الجهد الهيدروليكى".
وقالت شركة السيارات، إن عمليات السحب ستؤثر على 420 ألف سيارة فى الولايات المتحدة و38 الفا و57 سيارة فى اليابان و14 ألفا فى باقى آسيا، مضيفة أنه لم ترد تقارير عن وقوع حوادث أو إصابات بسبب هذه المشكلة.
من ناحية أخرى، أكد محمد إيهاب، مدير مبيعات تويوتا ايجبت، فى تصريحات خاصة، أنه لم يرد حتى الآن وجود سيارات معيبة فى مصر، لافتًا إلى أنه سيتم التحقق من وجود نوعية تلك الموديلات فى مصر، واذا تم ذلك ستتولى الشركة الأمر.
يشار إلى أن تويوتا سحبت العام الماضى أكثر من 10 ملايين سيارة، بعدما أظهرت تحقيقات داخلية أجرتها الشركة اليابانية أن نظام تشغيل التدفئة يمكن أن يتسبب فى التصاق دواسة البنزين فى موضعها أثناء الضغط عليها نتيجة تكوين قطرات المياه عليها.
وقامت كل من الشركة اليابانية ونظيرتها "CTS" الكندية، التى تصنع دواسة البنزين بتركيب قطعة معدن صغيرة لمنعها من البقاء فى محلها عند رفع القدم عنها، حيث تعمل على زيادة الشد على الزنبرك الداخلى مما يؤدى إلى رجوعها مرة أخرى.
وتكبد الصانع اليابانى جراء تلك المشكلة خسائر بالملايين بسبب امتناع العملاء عن شراء سيارات تويوتا، وهو ما جعل الشركة تسرع بحملة سحب، وإعلانها عن تكنولوجيا جديدة تنهى تلك المشكلة، وهى إعادة المحرك إلى سرعة دورانه الابتدائية عندما يرفع السائق قدمه عن دواسة البنزين ويحولها إلى دواسة الفرامل.