صورة أرشيفية
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، أن العالم أجمع في انتظار افتتاح المتحف المصري الكبير، وأن السياحة الثقافية والأثرية أصبحت جزءا مهما من السياحة الخارجية الوافدة لمصر.
وأضافت وزيرة السياحة على هامش تفقد منطقة آثار بني حسن بمحافظة المنيا بحضور الدكتور خالد عناني وزير الآثار، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن محافظة المنيا من المحافظات الجاذبة للسياحة، وذلك من خلال موقعها الجغرافي والآثار الفريدة التي تتميز بها، موضحة أنها ستشارك في احتفالات العيد القومي للمحافظة المقرر انعقاده في مارس المقبل.
وكان الدكتور خالد عناني، وزير الآثار، أعلن عن اكتشاف مقبرة جديدة بمنطقة مقابر بني حسن فئة المنيا للكاهن باقت الثاني.
وأضاف الدكتور نجيب قانواتي، أستاذ البعثة المصرية المسئولة عن الكشف الأثري، أن المقابر تنقسم إلى قسمين هما المقصورة والبئر والموجود به التابوت، ولكن الكشف الأثري الجديد يختلف أن باقي المقابر من حيث حجرة الدفن
وأضاف أستاذ البعثة المصرية المسئولة عن الكشف الأثري، أن غرفة الدفن منقوشة بالكامل، بالمخالفة لباقى المقابر والتي لا توجد نقوش على غرف الدفن، ومكونة من 5 غرف عبارة عن 3 غرف كبيرة ومخزنين بها عدد كبير من الأواني مخزن بها المأكولات والمشروبات.
وأشار آلي أن البعثة فؤجت بشي غريب داخل المقبرة، وهو وجود صاحب المقبرة أمام موجود أمام مائدة قرابين، وتختلف في الحروف الهيروغليفية المنقوشة على الجدران، حيث قام الفراعنة بقطع رأس الثعبان وغيرها من باقي الحيوانات المرسومة داخل حجرة الدفن.
وأوضح أن عالم بريطاني يدعي نيو بي قام بحفر المقبرة عام 1893، وكان هدفه الحصول على التابوت لإثراء المتاحف البريطانية وهو ما نجح فيه، ورفض مد البعثة الأسترالية الموجودة حاليا بأي معلومات عن المقبرة أو بر حجر الدفن والبالغ عمقه 24 مترا أو النقوش الموجودة على الجدران.