شهدت السوق المحلية للمشغولات الذهبية تراجعًا فى حجم المبيعات يقدر بحوالى 75% خلال الأسابيع القليلة الماضية، نتيجة حالة الركود التى يعانى منها الاقتصاد المصرى، الذى سبب انخفاضا كبيرا فى القوة الشرائية لدى المواطنين.
ووصل سعر جرام الذهب من العيار 24 إلى حوالى 339 جنيهًا وسعر الجرام من العيار 21 إلى حوالى 297 جنيها وسعر الجرام من العيار 18 إلى حوالى 254 جنيها، حسبما نشرته جريدة "الأخبار".
قال وصفى أمين، رئيس الشعبة العامة لتجارة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن سوق الذهب تشهد حالة من عدم الاستقرار ما بين الارتفاع والانخفاض المستمر منذ عدة اسابيع، وإن هذا الأمر انعكس سلبا على أداء معظم محال الجواهرجية، إذ باتوا يعانون بشدة من حالة الركود والكساد التى تهدد سوق الذهب.
وتابع "أمين" أن حالة الركود تسببت فى توقف بعض المحال نهائيا عن النشاط، بسبب الخسائر الكبيرة التى تعرضت لها بسب حالة عدم الاستقرار وعدم ثبات اسعار الذهب.
وحذر من اقبال المواطنين على شراء الاكسسوارات الصينى على انها مشغولات ذهبية، وذلك لأنه لا يمكن بيعها بعد استعمالها على انها ذهب مستعمل، وأكد ضرورة التحرك لانقاذ سوق المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة.
وعلى جانب السوق العالمية شهدت أسعار الذهب ارتفاعا جديدا خلال اليومين الماضيين يعادل حوالى 10% مقارنة بالأسبوع الماضى، إذ ارتفع سعر الأوقية ليصل إلى حوالى 1720 دولارًا بزيادة حوالى 120 دولارًا فى البورصات العالمية.