وسام فتوح: المؤتمر المصرفى العربى سيشكّل انطلاقة واعدة للربيع الاقتصادى
الثلاثاء 15 november 2011 03:02:07 مساءً
تشهد العاصمة اللبنانية - بيروت، يومى 24 و25 من الشهر الحالى أكبر وأهم تجمع مصرفى عربى - عالمى من خلال انعقاد المؤتمر المصرفى العربى السنوى الذى ينظمه اتحاد المصارف العربية ويشكل انعقاد المؤتمر انطلاقاً من المشاركة الكثيفة والنوعية التى سيشهدها، إضافة إلى الموضوعات التى سيتطرق إليها، منصة حقيقية لإطلاق الربيع العربى الاقتصادى مواكبة للربيع العربى السياسى الذى شهدته وتشهده دول عربية عدة.
وينتظر أن يُشارك فى فعاليات المؤتمر أكثر من 500 شخصية مصرفية عربية وعالمية تمثل مختلف الدول العربية ومؤسسات المال والنقد الدولية فى مقدمها جهاز الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى ووفد مصرفى كبير ورفيع المستوى من فرنسا وإيطاليا، وسيتناول المؤتمر موضوعات ذات الاهتمام العربى - العربي، والعربى - الدولى على المستويات الاقتصادية والمالية والعربية وسيشارك فى أعمال المؤتمر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى ووزراء وحكام مصارف مركزية عرب·
وتعليقًا على انعقاد المؤتمر فى هذا التوقيت وفى مدينة بيروت تحديدًا، قال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح لـ"الخبر الاقتصادى" إن اتحاد المصارف العربية كان وسيبقى الداعم الأوّل والأكبر للقطاع المصرفى العربي، كما أن الاتحاد يعمل على جبهة موازية، وهى تفعيل العلاقات المصرفية العربية - الدولية من خلال المؤتمرات والندوات التى ينظمها بشكل دورى والتى يُشارك فيها ممثلون عن القطاعات المصرفية العربية والدولية·
ويقول فتوح: "ان انعقاد المؤتمر العربى المصرفى السنوى لاتحاد المصارف العربية فى بيروت خلال الشهر الحالى يمثل، انطلاقاً من المشاركة التى ستتمثل فيه (ممثلون عن مختلف القطاعات المصرفية العربية بوفود موسعة، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات المالية الدولية) يشكل منصة حقيقية وواقعية لاطلاق "الربيع الاقتصادى العربي" فى موازاة الربيع السياسى الذى شهدته وتشهده العديد من الدول العربية، وان اتحاد المصارف العربية الذى تابع عن قرب وضع المصارف والمؤسسات المالية العربية فى الدول التى شهدت حراكاً شعبياً يحرص على دعم هذه المصارف والمؤسسات من خلال جهد عربى مشترك، وهذا ما سنسعى ونعمل على تحقيقه فى مؤتمر بيروت·
ويضيف فتوح أن أداء القطاع المصرفى العربى خلال الفترة المنصرمة من العام 2011 الحالى كان ايجابياً بالقياس إلى الأحداث التى شهدتها المنطقة، وأننا فى اتحاد المصارف العربية واكبنا وتابعنا عن قرب التطورات التى شهدتها المنطقة، وكنا على اتصال دورى ومباشر مع المصارف والمؤسسات المالية والعربية فى البلدان التى شهدت حراكاً شعبياً·