الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة
اختُتمت بالأمس فعاليات منتدى السياحة الميسرة في المنطقة العربية الذي استضافته وزارة السياحة المصرية، وجامعة الدول العربية بالتنسيق والتعاون مع المنظمة العربية للسياحة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومنظمة العمل الدولية.
و قد حضر الجلسة الافتتاحية للمنتدي الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، واللواء احمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، والدكتور محمد عبد المجيد قباطي وزير السياحة اليمني، و خيضر بشير مالك رئيس الهيئة العامة للسياحة بدوله ليبيا، والدكتورة دينا الظاهر مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، والدكتور بندر بن فهد آلِ فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور إسماعيل عبد الغفّار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والأستاذة بسمة الميمان مديرة الإدارة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، و إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ومدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا.
وخلال الجلسة الختامية للمنتدى تم استعراض التوصيات التي انتهي اليها المنتدى؛ حيث قدم الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة الشكر والتقدير لكافة الجهات القائمة على تنظيم المنتدى، كما قام بعرض عده توصيات كان أهمها دعوة المنظمة العربية للسياحة لإنشاء مجلس مختص للسياحة الميسرة في الوطن العربي، وأن يشارك في هذا المجلس عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين.
كما تضمنت التوصيات التأكيد علي ضرورة العمل علي رفع كفاءة العنصر البشري من خلال تنظيم دورات تدريبية، بالإضافة الي الاستمرار في اقامة وتنظيم المؤتمرات والندوات لرفع الوعي بمفهوم السياحة الميسرة و دعوة وسائل الاعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي لإبراز مفهوم السياحة الميسرة؛ حيث أن الاعلام يعد شريك اساسي لدعم وتنمية السياحة، بالإضافة الي التوصية الخاصة بالاستفادة من برامج مجموعة البنك الاسلامي للتنمية لتنفيذ الكثير من البرامج لتحقيق هذه الأهداف، والاستفادة من الدراسات والبرامج المتوفرة لدى المنظمات العالمية والإقليمية والعربية والجامعات فى الوطن العربى.
جدير بالذكر أن جلسات المنتدى تضمنت ٤ حلقات نقاشيه كانت الأولي منها بعنوان "مفهوم السياحة الميسرة: الرؤية والاستدامة"، والثانية تطرقت الي "تطبيقات وتأهيل المنشآت الفندقية لاستخدامات السياحة الميسرة "، والتي تم خلالها عرض تجربة وزارة السياحة المصرية في تأهيل وتدريب مرشدين سياحيين لشرح المعالم الأثرية بلغة الإشارة للسائحين الصم والبكم، وكذلك مناقشه أهمية التكنولوجيا والابتكار في خدمة الضيافة والسياحة الميسرة من خلال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وفِي جلسة أخري تحت عنوان " الترويج للسياحة الميسرة "، تم مناقشه ضرورة رفع مستوى الوعي بمفهوم السياحة الميسرة من خلال استخدام وسائل الإعلام المختلفة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على دور أدوات التواصل الاجتماعي، وسبل إدارة وترويج المقاصد السياحية.
وفي الحلقة النقاشية الأخيرة التي اٌقيمت تحت عنوان "تنمية وتطوير السياحة الميسرة في الوطن العربي" تم مناقشه أفكار المتحدثين وتجاربهم الخاصة بتطوير وتنمية السياحة الميسرة في الوطن العربي، ودور الحكومات العربية والقطاع الخاص في دعم وتطوير السياحة الميسرة.