أعلن باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، جاهزية الأسطول البري لقطاع السياحة بعدد 300 أتوبيس خاص لنقل حجاج "البري" البالغ عددهم 12 ألف حاج، على أن تبدأ أولى الحلات يوم 23 يوليو الجاري.
وانتهت وزارة السياحة، من عمليات الفحص على الأتوبيسات التي ستعمل في موسم الحج، بالإضافة إلى تخصيص لجان بمصر وخارجها لتتبع حركة الحجاج، منها: لجنة في نويبع بمصر، ولجنة بالأردن، ولجنة بالعقبة، ولجنة بحي العمارة على الحدود السعودية الأردنية.
وقال السيسي، إن لجان وزارة السياحة تعاين سكن الحجاج السياحة "البري والاقتصادي" والأماكن التي تحتاج إلى معاينة جديدة، أما ما تم معاينته العام الماضي لا يحتاج إلى معاينة، حيث سيتم الاتفاق مع مؤسسة الطوافة السعودية على الخدمات التي سيجرى تقديمها للحجاج بالمشاعر المقدسة بـ"منى وعرفات"، والتأكيد على تجنب مشكلات العام الماضي.
وتنهى لجان معاينة وتوثيق حجاج السياحة بمكة والمدينة، أعمالها الأسبوع المقبل، بعد أن قامت بمعاينة الفنادق والأبراج السكنية التي حجزتها شركات السياحة لـ36 ألف حاج مصري يؤدون الفريضة ضمن منظومة الحج السياحى هذا العام.
وتوفر وزارة السياحة، حافلات احتياطية لنقل حجاج البري، حال تعرض أي أتوبيس لأي ظرف يمنعه من استكمال الرحلة وهناك متابعة لحركة الأتوبيسات والتدخل الفوري لحل أية مشكلة سواء داخل الأراضي المصرية أو الأردنية أو السعودية لضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن.
وتتضمن الضوابط الخاصة لأتوبيسات الحج السياحي، بأن تكون من موديلات 2010، ومزودة بجهاز التتبع الإلكتروني gps، وعلى الشركات توفير سائقين لكل أتوبيس، على أن يكون كل سائق مسجلا بالوزارة وجرى توقيع الكشف الطبي عليه، ويكون حاصلا على دورة تدريبية عملية ونظرية، وملتزما بالمواعيد ولا يحصل على إكراميات أو أية مبالغ من الحجاج.