شهدت تعاملات اليوم الاثنين بسوق الصرف الأجنبية، تراجعًا ملحوظًا للعملات الأوروبية بقيادة الجنيه الإسترلينى أمام العملة المحلية لتتخلى عن مكاسب سجلتها فى ختام تعاملات أمس، بينما واصل الدولار الأمريكى احتفاظه بمستواه القياسى بالسوق المحلية فوق مستوى 5.97 جنيه، وارتفع الين اليابانى على نحو طفيف .
وبعد أن كسرت العملة الأمريكية -الأعلى من حيث الأهمية بالنسبة للسوق- حاجز 5.97 جنيه للمرة الأولى وفقًا لمتوسط أسعار الصرف العملات بالبنك المركزى المصرى، من تعاملات فبراير الماضى حيث بلغ سعر صرف الدولار عقب الثورة مستوى قياسيًا قبل أن يغلق عند 5.96 جنيه مما استدعى تدخل المركزى المصرى .
إلا أن الأوضاع الحالية تعكس امتناع المركزى بالتدخل للمرة الثانية على التوالى أملا فى أن قوى العرض والطلب سوف تعيد الأسعار لمعدلاتها الطبيعية ، رغم الأزمة الحالية التى تعانى منها الساحة السياسية ، وقد يرجع قيمته العملة المحلية أمام الدولار إلى تزايد الطلب على العملة الأجنبية من قبل الأجانب تزامنا مع تراجع أداء البورصة المصرية بسبب الأحداث الراهنة وقرب الانتخابات البرلمانية فى نهاية نوفمبر الحالى .
وعلى مستوى متوسط سعر الصرف الدولار بلغ اليوم مستوى 5.974جنيه مضيفا إلى رصيده بالسوق أكثر من ربع قرش ليصل إلى إغلاق 5.974 جنيه للشراء و6.002 جنيه للبيع، وسط توقعات بأن يبلغ سعره فى ختام 2011 متجاوزًا الستة جنيهات.
بينما تخلت العملة الأوروبية الموحدة عن مكاسبها التى سجلتها فى ختام تعاملات سابقه ليوم الأربعاء بنحو أربعه قروش ، ليهبط متوسط سعر صرف العملة بالسوق بنفس المعدل ليصل سعر اليورو فى إغلاق اليوم عند 8.033 جنيه للشراء و8.072 جنيه للبيع .
كما تراجع الجنيه الإسترلينى على نحو قوى اليوم فاقدًا سبعة قروش دفعة واحدة من رصيده تزامنا مع تراجع سعر العملة بالسوق العالمية أمام الدولار الأمريكى 1.5610 دولار عند ادنى مستوى له فى أكثر من شهر مقابل الدولار والعملة المحلية ليغلق الإسترلينى وفقًا لمتوسط سعره بالسوق عند 9.349 جنيه للشراء و9.395 جنيه للبيع .
فى حين ارتفع سعر صرف الين اليابانى أمام الجنيه على نحو طفيف اليوم بأقل من ثلاثة أرباع من القرش ليصل إلى 7.769جنيه للشراء و7.809جنيه للبيع ، فى حين تراجع الفرنك السويسرى بواقع قرش وأقل من نصف القرش مسجلا 6.494 جنيه للشراء و6.527 جنيه للبيع .