نفى سامح الحفني، رئيس سلطة الطيران المدني، صحة ما تردد عن فرض رسوم جديدة على المسافرين، موضحا أن رسوم المغادرة موجودة وكانت 20 دولارا وتم رفعها إلى 25 دولارا، وكان يجب تطبيقها في بداية العام ولكن تم تأجيلها تلبية لطلب القطاع السياحي.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتى» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن تأجيل تطبيق القرار، بهدف أن يتم اضافتها على برنامج شركة السياحة، وهي رسوم مغادرة فقط.
وأوضح أن المطارات تنفق أموالا كبيرة جدا لتحديث النظم الداخلية وصيانة الممرات والوقود، مشيرا إلى أن كافة دول العالم تفرض هذه الرسوم ويتم زيادتها كل فترة، فتطوير صالة مطار الغردقة تكلفت مليار جنيه.
وأكد أن القرار معلن من أول العام وتم تأجيل تطبيقه، وما حدث ليس بدعة ولكنه إجراء متبع في مطارات العالم، وبتكلفة أكبر من المقررة في مصر.
وكانت وزارة الطيران المدني أصدرت بيانا أكدت فيه، أن القرار تم الإعلان عنه مسبقا منذ عدة أشهر وهو يخص المطارات الداخلية فقط، ولا يطبق على مطار القاهرة، حيث أنه مطبق بالفعل بالمطار منذ عام ٢٠١٤، وأن الزيادة التي تم إقرارها من خلال اللجنة العليا للتسعير وبالتنسيق مع وزارة السياحة، كما تم عقد اجتماع مع شركات الطيران في منتصف شهر يوليو الحالى، وتم الاتفاق معهم على الزياده المطروحة والتي سيتم تطبيقها اعتبارا من الجدول الشتوى الجديد أي في منتصف شهر نوفمبر القادم.
وأكدت الوزارة، أنه لن يتم تحصيل هذه الرسوم من الراكب كما هو مشاع، إنما سيتم تحصيله من شركات الطيران كما هو متبع الآن.