أكد عادل عبدالرازق، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، رجل الاعمال السياحى، أن احداث ميدان التحرير كان لها الأثر السريع والسلبى على قطاع السياحة.
وأشار "عبدالرازق" الى تعدى الغاء حجوزات السياح المئات، أعلاها كان من روسيا، حيث ألغت شركة "TEZ" الروسية أكثر من 50% من حجوزاتها السياحية لمصر عقب هذه الاحداث. يذكر أن "TEZ" الروسية تستقبل مصر منها مئات رحلات الشارتر.
ولفت الى مشكلة اخرى وهى خسارة مصر الموسم الصيفى 2012 خاصة أن الوكلاء الاجانب يستعلمون من شركات السياحة المصرية عن عدد إلغاء الحجوزات وذلك رغم طمأنة الوكلاء الاجانب بأن احداث ميدان التحرير تقع فى القاهرة وأن المناطق السياحية "شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم" آمنة.
وأضاف أن الانطباع الذى تنقله الفضائيات والصحف والانترنت يشمل مصر كلها وليس فقط ميدان التحرير، خاصة ان الزائر لمصر لاول مرة لا يعرف سوى أن مصر غير آمنة مما يجعل السائح يغير وجهته السياحية الى اليونان وتركيا والمناطق غير الملتهبة بالاحداث.
وقال ناجى عريان، رجل اعمال، خبير سياحى، عضو غرفة المنشآت الفندقية، إنه كان من المخطط قدوم اعداد كبيرة من السائحين فى يناير من العام الحالى لمصر الا أنه توقف عقب احداث الانفلات الامنى بعد الثورة.
وأضاف "عريان" أنه كان هناك برنامج لتنشيط السياحة المصرية مع منظمى الرحلات الاجنبية ووزارة السياحة الا ان الاحداث أوقفته.
وفى النهاية أكد أن اصحاب الاعمال السياحية تحدثوا مع منظمى الرحلات والوكلاء الاجانب عن ان الهدوء سيعم البلاد عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية الا ان ردهم كان الانتظار حتى نهاية الانتخابات فمن الممكن ان تكون لها تداعيات سلبية تضر بالقطاع السياحى.