عقد الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء المكلف عددا من اللقاءات مع مجموعات شبابية للاستماع لآرائهم ومطالبهم بشأن الحكومة الجديدة، كما قدم ممثلو 11 ائتلافاً أسماء مرشحيهم للحكومة الجديدة إلى الدكتور كمال الجنزوري، التقى الجنزوري كلا من طارق زيدان، من حزب "مصر الثورة"، ومحمد عبد الجابر وأحمد السكري، اللذين قالا إنهما يمثلان الائتلافات التي تطلق على نفسها أسماء: «ائتلاف مصر الحرة، والاتحاد العام للثورة، واللجنة التنسيقية للثورة، وتحالف ثوار مصر، ومجلس شباب الثورة، وحركة الإخوان المصريين، ومجلس إنقاذ الثورة، وحركة الثورة المصرية، وائتلاف صعيد مصر، واتحاد شباب الأقاليم.
وشملت أسماء المرشحين محمود عمارة للزراعة، وعادل مهنى للعدل، وللداخلية رفعت قمصان وحامد عبد الله وإبراهيم حماد، وللتعليم العالي جمال زهران والدكتور محمد حسان وكريمة عبد العال، وللصحة محمد البتانوني، وللإعلام أحمد السيد النجار وعادل حمودة، وللخارجية نبيل فهمي ومدحت القاضي، وللإسكان إبراهيم محلب، وللثقافة محمد صبحي وتوفيق عبد الحميد، وللنقل هشام السرساوي وأحمد زكي عابدين، وللكهرباء محمود سلطان، وللاتصالات محمد عبد الرحيم.
وطالب "الجنزوري" المعتصمين في ميدان التحرير وشباب الثورة إمهاله شهرين حتى يمكن أن يحقق مطالبهم، مؤكدا ان أولويات عمل الحكومة الجديدة ستركز في الأساس على الملف الأمني وكيفية عودة الاستقرار للشارع وكذلك الملف الاقتصادي حتى يمكن الدفع بعجلة الإنتاج في الفترة المقبلة، وأوضح أنه لن يذهب لمقر الحكومة إلا بعد حلف اليمين، وأن عصام شرف، رئيس الحكومة السابق، مستمر في تسيير الأعمال حتى ينتهي من تشكيل وزارته.
1- حد أقصي للأجور من ديسمبر 2011 قدره 45000 جنيه و الشغل مش هيقف على حد و كلنا نعرف ذلك و عن تجربة في كل القطاعات
2 – إقالة جميع القيادات العسكرية من المناصب المدنية و عليهم أن يتمتعوا بمكافأة نهاية الخدمة الضخمة و المعاش الضخم و علي من يرغب في تنمية البلد و إبراز الوطنية و نقل الخبرة أن يذهب إلي القطاع الخاص و نكون لهم شاكرين
3 - إقالة كل من تعدي سن الستين بدءا من المحافظين لأخر عامل بالحكومة لا يستثني من ذلك إلا الوزراء و رئيس الوزراء و رئيس الجمهورية فقط لا غير و علينا أن نترك نغمة الخبرة و التكريم و غيرها من النغمات المشروخة
و أود أن أقول أن القرارات الثلاثة السابقة سوف توفر أكثر من 100 مليار جنيه سنويا و أن كان هذا الرقم خطأ فالقرارات سليمة و منطقية و عادلة و ترضي شعب أكثر من 80 مليون و تغضب 50 ألف شخص فقط لا غير لهم معاشاتهم الضخمة مش عاطلين يعني مفيش بالبلدي قطع عيش لحد