أعلنت حركة "شباب 6 أبريل - جبهة أحمد ماهر"، تمسكها بالحل التوافقي للأزمة الحالية الذي جاء بإجماع كل الحركات والأحزاب والائتلافات المشاركة فى التحرير وجميع المحافظات بعد عدة استفتاءات واجتماعات توافقية، بقيام الدكتور محمد البرادعى بتشكيل حكومة إنقاذ، تتمتع بجميع صلاحيات التشريع والإدارة، على أن يكون الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى نائبين له.
وشددت الحركة على عدم تنازل كل القوى الثورية عن هذا الحل التوافقي للأزمة بشكل مطلق، والاستمرار فى الاعتصام بكل ميادين التحرير، مع فتح الباب لأي أفكار وأشكال أخرى للمقاومة السلمية، وأرجعت موقفها إلى تعنت المجلس العسكري ورفضه فكرة تسليم السلطة لمجلس رئاسي يضم عددا من مرشحي الرئاسة، بالإضافة للمثل عن المجلس العسكري، ورفضه أيضًا لفكرة أن يكون هذا المجلس هو مجلس استشاري يضمن تحقيق مطالب الثورة.
وقررت التمسك بالحل التوافقي الثالث وهو تشكيل حكومة إنقاذ برئاسة البرادعى، وعدم الاعتراف بحكومة الدكتور كمال الجنزورى، ليس تشكيكًا فى شخصه وإنما رغبة فى أن يتولى تلك المرحلة شخص يعبر عن الثورة ومطالبها ويستطيع تحقيقها ولا يستجيب لرغبة المجلس العسكري فى التسويف وتعطيل مسار الثورة، قائلة: "يكفينا مع حدث من التفاف وتسويف وخداع وتعنت، وناشدت الحركة جموع المصريين بعدم الانخداع مرة أخرى بأساليب المجلس العسكرى، التى لا يهدف بها إلا الحفاظ على مكاسب وامتيازات موجودة منذ عشرات السنين".