قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار: إن توابيت "خبيئة العساسيف" عثر عليها في الجبال، ولا صحة لما تردد من شائعات كاذبة حول أنه الاكتشاف حدث سنة 1967، وتم إخفاؤه.
وأوضح خلال حديثه لبرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد": أن التوابيت التي تم اكتشافها ظهرت قديمة ومغلقة بإحكام، ولم يتم فتحها من قبل، لافتًا إلى أن مروجي شائعة استخراج توابيت "خبيئة العساسيف" منذ 1967 لديهم جهل بالآثار، ونواياهم خبيثة ضد الوطن.
أعلن وزير الآثار رسميا، اليوم السبت، نجاح البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في الكشف عن "خبيئة العساسيف"، والتي تضم مجموعة متميزة من 30 تابوتا خشبيا آدميا ملونا لرجال وسيدات وأطفال، في حالة جيدة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة.
وتم الكشف عنها بالوضع الذي تركها عليه المصري القديم، توابيت مغلقة بداخلها المومياوات، مجمعة في خبيئة في مستويين الواحد فوق الآخر، ضم المستوى الأول 18 تابوتا والمستوى الثاني 12 تابوتا.