صورة أرشيفية
انخفضت مبيعات شركة رينو، بنسبة 4.4 % أي بمعدل 852،198 سيارة، مع انخفاض الإيرادات بنسبة 1.6 % أي بمعدل 12.54 مليار دولار.
قالت الشركة إن النتائج المخيبة للآمال ترجع إلى انخفاض الإنتاج لدى شركتي نيسان ودايملر، وتراجع الطلب على محركات الديزل، وتراجع السوق العالمي عمومًا.
فحسب الاتفاقيات، تستخدم رينو مصانعها لتصنيع سيارات نيسان وديملر، وكذلك تصنيع محركات الديزل لشركات السيارات الأخرى.
مبيعات أوروبا تمثل نصف إجمالي مبيعات مجموعة رينو، انخفضت عمليات البيع بنسبة 3.4 %، وذلك على الرغم من ارتفاع السوق بنسبة 2.4 %. وألقت الشركة اللوم على المقارنة القوية بمبيعات العام الماضي، بالإضافة إلى التغييرات التي حدثت في الأجيال الجديدة من سيارة رينو كليو، كما أن بعض إصدارات لعام 2020 شهدت بعض التأخير. أما بالنسبة للصين، فقد هبطت مبيعات المجموعة بنسبة 15.5 % في السوق الذي انخفض بنسبة 5 %.
بشكل عام، تأثرت رينو بتراجع سوق السيارات في معظم الأسواق العالمية، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 10 %. وعلى العكس تمامًا، ارتفعت مبيعات داسيا Daciaمنخفضة التكلفة بنسبة 9.3 %.
وفقًا لتقارير Autonews Europe، قامت رينو بتعديل توقعاتها لنمو سوق السيارات العالمي بالنظر إلى نتائج الربع الثالث، متوقعة انخفاض سنوي في عام 2019 بنحو 4 %، مقارنة بنحو 3 % سابقًا. بالإضافة إلى أن الشركة تتوقع انخفاض هامش التشغيل الخاص بها من 6 % إلى 5 %، حيث أن التكاليف ستتكبد خسائر أكبر مما كان متوقعًا من قبل.
ازداد الأمر سوءًا بسبب أزمة إدارة الشركة، حيث تبحث رينو حاليًا عن مدير تنفيذي جديد بعد إقالة ثيري بولوري وتعيين كلوتيلد ديلبوس كرئيس مؤقت هذا الشهر.
تأثرت رينو بالقبض على الرئيس التنفيذي السابق، كارلوس غصن، في اليابان، حيث كشفت القضية عن توترات لم تحل فيما يخص التحالف مع نيسان. منذ ذلك الحين، اعترضت نيسان على خطة رينو للاندماج مع شركة فيات كرايسلر للسيارات. إلى جانب أن وضع الشركة صناعة اليابانية ليس جيد على الإطلاق، حيث تواجه انخفاض في الأرباح، وتتخلص من الكثير من الوظائف، ما يؤثر بشكل غير مباشر على رينو، التي تمتلك حصة 43.4 % في نيسان.