استقرار "اليورو" أمام الجنيه.. وتراجع طفيف لـ"الإسترلينى" و"الين"
الاثنين 01 november 2010 04:16:09 مساءً
سادت حالة من الاستقرار النسبي سوق الصرف الأجنبية نهاية تعاملات الاثنين وبداية تعاملات شهر نوفمبر، وشمل أغلب العملات الأجنبية أمام الجنيه علي رأسها اليورو والدولار في حين شهد الإسترليني والين تراجعًا طفيفا، فى حين كان الفرنك السويسري هو الخاسر الأكبر .
فالبنسبة للدولار، فقد عاد مرة أخري إلي حالته المستقرة أمام الجنيه عند مستواه المرتفع في ظل حالة الترقب بالأسواق محليًا وعالميًا مع اقتراب اجتماع الاحتياطي الاتحادي غدًا في الثاني والثالث من نوفمبر الحالى وبدأ جولة جديدة من زيادة المعروض النقدي من الدولار بالأسواق مما قد يزيد الضغوط علي الدولار ويعرضه لموجة تراجع عالميا، إلا أنه من المتوقع أن تستقر العملة الأمريكية أمام الجنيه علي المدى القصير في ظل تراجع السيولة المحلية بالدولار، لينهي الدولار تعاملاته مقابل الجنيه عند مستوي 5.767 جنيه للشراء و5.795 جنيه للبيع.
بينما فاجأت العملة الأوروبية الموحدة سوق الصرف خلال تعاملات اليوم مسجلة ثباتًا واضحًا لقيمتها أمام الجنيه للمرة الأولي علي الإطلاق لتنهي تعاملاته دون أي تغير يذكر بعد أن بدأت تعاملاتها أمس الأحد محققا مكاسب بأكثر من سبعة قروش ونصف القرش ، ليغلق اليورو نهاية تعاملات اليوم عند مستوي 8.015 جنيه للشراء و8.137 جنيه للبيع، لتواصل تعاملاتها فوق مستوي الثمانية جنيهات .
في حين نالت العملات الاخري كالإسترليني والين والفرنك قدرا من الخسائر جاء في مقدمتها الفرنك السويسري متراجعا بنحو ثلاثة قروش ليفقد بذلك ما جناه منذ أواخر شهر أكتوبر الماضي، مسجلا إغلاق عند مستوي 5.813 جنيه للشراء و5887 جنيه للبيع.
وظل الإسترليني متربعا عند اعلي مستوي له أمام الجنيه فوق التسعة جنيهات رغم تراجع طفيف نهاية تعاملات اليوم بنحو قرش واحد مسجلا قيمه 9.208 جنيه للشراء و9.325 جنيه للبيع.
في حين جاء الين الياباني في أخر القائمة بخسارة ضئيلة أمام الجنيه بأقل من ثلاث أرباع قرش منهيا تعاملات بالسوق المحلي عند مستوي 7.134 جنيه للشراء و7.249 جنيه للبيع.