أكد الدكتور سيد البسطويسى، المرشح لمنصب وزارة القوى العاملة فى حكومة الإنقاذ الوطنى من قبل الدكتور كمال الجنزوري، أنه سيتقدم اليوم ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، ضد كل من كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية، وكمال أبوعيطة رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، يتهمها فيه بالسب والقذف والإساءة لسمعته دون سند أو دليل.
وأضاف "البسطويسي"، أنه فوجئ فور خبر ترشيحه لتولى حقيبة القوى العاملة بهجوم حاد من أعضاء النقابات المستقلة فى جميع وسائل الإعلام، يتهموه بالتزوير فى الانتخابات العمالية 2006-2011 وهو كلام عار من الصحة متسائلاً: أين كانوا طوال هذه المدة التى تزيد على 6 سنوات؟.
كما تعدى "أبوعيطة" عليه بالسب والقذف فى أحد البرامج التليفزيونية، وهو ما اعتبره "البسطويسى" إهانة وإساءة لسمعته، وأوضح أن الهجوم جاء من النقابات المستقلة، بسبب رغبتهم فى ألا تمس الحريات النقابية.
وأشار إلى أن الهجوم عليه جاء غبر مبرر ودون أن يستمع أحد لوجهة نظره فى الحريات النقابية، مضيفًا أنه جاء ليستكمل ما بدأه الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة السابق فى ملف الحريات النقابية، لأنه هدف قومى يجب اتباعه خاصة أن مصر موقعة على اتفاقيات فى هذا الشأن، والتخلى عنها يعنى عودة مصر للقائمة السوداء.
وأكد "البسطويسى" أنه فى حالة توليه مسئولية الوزارة، فإنه سيقف على مسافة متساوية بين أعضاء اتحاد العمال والنقابات المستقلة، وأنه لا يوجد عداء بينه وبين أحد ولا يشغله فى هذه المرحلة تصفية الحسابات كما يدعى البعض، وأن ما يشغل تفكيره الآن هو كيفية الخروج من مرحلة عنق الزجاجة.
وطالب "البسطويسى" بالصبر عليه حتى يتسنى له الوقت ويعمل على تحقيق السياسات الجديدة التى يتبعها من خلال حكومة الإنقاذ الوطني، مشيرًا إلى أن معارضيه يتهمونه بأشياء من قبل أن يتعاملوا معه،لافتًا إلى أن من يعترض عليه من الوزارة لا يمثلون جميع العاملين فيها وإنما هم أشخاص غلبت مصلحتها الشخصية عن المصلحة العامة وتخشى على مناصبها.