تراجع اليورو لأدنى مستوى في 7 أسابيع أمام الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم الجمعة، بعد بيانات اقتصادية ضعيفة تؤكد تكهنات استمرار السياسية النقدية التيسيرية في منطقة اليورو.
وكشفت بيانات اقتصادية اليوم ارتفاع النشاط الصناعي في منطقة اليورو لأعلى مستوى في 9 أشهر بالقراءة الأولية عن الشهر الأول من العام الجديد، بينما فشل الأداء الاقتصادي بشكل عام في التعافي.
وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو استمرار حالة الضعف في نشاط القطاع الخاص الأوروبي في يناير، مع هبوط الخدمات وصعود النشاط الصناعي.
وكان البنك المركزي الأوروبي قرر بالأمس تثبيت معدلات الفائدة وبرنامج مشتريات الأصول دون تغيير، لكن رئيسته "كريستين لاجارد" أبدت نظرة حذرة تجاه أداء الاقتصاد في الفترة المقبلة.
وأشارت "لاجارد" إلى أنه رغم تراجع المخاطر السلبية التي تواجه اقتصاد منطقة اليورو مؤخراً، لكنها لاتزال تميل إلى الاتجاه الهبوطي.
وانخفض اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.2 بالمائة ليهبط إلى 1.1035 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 2 ديسمبرالماضي.
بينما ارتفع اليورو أمام الجنيه الإسترليني بنحو 0.1 بالمائة ليصل إلى 0.8431 إسترليني، واستقر اليورو أمام العملة السويسرية عند مستوى 1.0718 فرنك.