أطاح ارتفاع أسعار اليورو أمام الجنيه المصرى بطموحات وكلاء السيارات الأوروبية فى تحقيق ميزة نسبية على باقى السيارات المختلفة داخل السوق المحلية.
يأتى ذلك بعد تطبيق الشريحة الثالثة للتخفيضات الجمركية على السيارات ذات المنشأ الأوروبى بداية شهر يناير المقبل، فيما استبعد باقى الوكلاء أثر تلك التخفيضات على مبيعاتهم داخل السوق بسبب ارتفاع اسعار العملات.
وأكد محمد جمال الدين، مدير عام نيسان، فى تصريحات خاصة، أن أسعار العملات التهمت أى تخفيضات مرتقبة فى جمارك السيارات الأوروبية واقتصر التخفيض فى بعض الأحيان على 600 جنيه، وفى أحيان أخرى على 2000 جنيه، وهى نسبة منخفضة جدًا يمكن تعويضها بأى عرض ترويجى من قبل باقى الشركات.
ونفى أن يكون هناك أثر كبير على خطط الشركات المختلفة، بسبب وضع الجنيه المصرى المتراجع أمام العملات الأجنبية، مؤكدًا استمرار خطط الشركة كما هى دون تغيير.
وقال إن الوكلاء كافة كانوا متخوفين من بدء التخفيضات الجمركية على السيارات الأوروبية وكان الوضع سيكون غير متكافئ بحلول عام 2015، إلا أن الأوضاع الحالية جعلت الكفة متوازنة بين الماركات كافة.
وتقدم عدد من مصنعى السيارات بمذكرة لوزير التجارة والصناعة يطالبون فيها بتأخير تطبيق الشريحة الثالثة للتخفيضات الجمركية على الأوروبى، لدعم الصناعة المحلية، وعدم الإضرار بمصالح المصانع العاملة فى القطاع.
