بورصة السعودية
ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية "تاسى"، بمستهل بجلسة اليوم الأربعاء، بنسبة 0.24% رابحاً 17.84 نقطة ليصل إلى مستوى 726.05 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الموازية- نمو بنسبة 0.8% رابحاً 73.13 نقطة ليصل إلى مستوى 7247.13 نقطة، وبلغ حجم التداول 141.9 مليون سهم بقيمة 2.7 مليار ريال.
وصعد 13 قطاعاً بسوق السعودية على رأسها قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 2.94%، أعقبه قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.60%، تلاه قطاع الرعاية الصحية بنسبة 1.14%، ثم قطاع إنتاج الأغذية بنسبة 0.71%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.59%، ثم قطاع الخدمات التجارية والمهنية بنسبة 0.46%، ثم قطاع تجزئة الأغذية بنسبة 0.45%، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.35%، ثم قطاع المرافق العامة بنسبة 0.30%، ثم قطاع البنوك بنسبة 0.20%، ثم قطاع الطاقة بنسبة 0.18%، ثم قطاع الصناديق العقارية المتداولة بنسبة 0.11%، ثم قطاع تجزئة السلع الكمالية بنسبة 0.10%، فيما تراجع قطاع الأدوية بنسبة 1.31%، ثم قطاع النقل بنسبة 0.55%، ثم قطاع السلع الرأسمالية بنسبة 0.28%، ثم قطاع إدارة وتطوير العقارات بنسبة 0.13%، ثم قطاع الاستثمار والتمويل بنسبة 0.12%.
وقفز 79 سهماً خلال جلسة تداول اليوم على رأسها سهم "أليانز إس إف" بنسبة 9.89%، ثم سهم "صناعة الورق" بنسبة 7.03%، ثم سهم "دور" بنسبة 4.37%، فيما تراجع 99 سهماً على رأسها سهم "الصقر للتأمين" بنسبة 4.06%، ثم سهم "جاكو" بنسبة 2.69%، ثم سهم "تهامة" بنسبة 2.67%، فيما تصدر سهم "سيرا" قائمة الأكثر نشاطاً بحسب القيمة وبلغ 235.8 مليون ريال سعودي.
وفي سياق متصل أعلنت تعلن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، عن إتمام صفقة استحواذ شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) لأسهم صندوق الاستثمارات العامة في شركة (سابك)، حيث وقع الطرفان الاتفاقية النهائية يوم الثلاثاء الموافق 16 يونيو، والتي تصبح بموجبها شركة (أرامكو السعودية) من كبار المساهمين في شركة (سابك) بملكية قدرها (%70) من رأس المال.
وستحقق هذه الصفقة أهداف التكامل الاستراتيجي بين الأطراف الثلاثة مما يدعم تحقيق رؤية المملكة الطموحة (2030)، حيث ستشكل رافداً أساسياً لشركة (سابك) في الاستمرار كرائدة لصناعة البتروكيماويات في المملكة العربية السعودية مما يعزز استراتيجيتها في أن تصبح الشركة الرائدة عالميا في مجال البتروكيماويات، وكذلك ستعزز موقع شركة (أرامكو السعودية) لتصبح واحدة من أكبر شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة في العالم.
كما ستساعد صندوق الاستثمارات العامة من خلال إعادة استثمار أموال الصفقة في القطاعات الجديدة الواعدة والتي تساهم في تنويع إيرادات المملكة العربية السعودية على المدى الطويل.