أعادت الظروف الراهنة التى يمر بها قطاع السيارات في مصر اشعال الحرب التى ظن الجميع أنها خمدت بين وكلاء السيارات المحليين، وتجار ومستوردى الخليجى.
يأتي ذلك بعدما تعرضت كل من كيا وهيونداى لمنافسة غير عادلة مع تجار السيارات الخليجية الذين اغرقوا الأسواق بالسيارات للاستفادة من الخصومات التى اقامتها الشركات فى الخليج، للحصول على عمولات الشركات العالمية مع زيادة مبيعاتها بنهاية العام.
وأكد وليد توفيق، عضو شعبة تجارة السيارات فى تصريحات خاصة، أن الشركات فى طريقها لاتخاذ اجراءاتها ضد اتساع تجارة السيارات الخليجية، وما يحدثه ذلك من عدم وجود عدالة بين الوكلاء الذين يتحملون مصروفات ادارية ودعاية وخدمات ما بعد البيع، والتاجر الذى يستفيد من سمعة السيارات الخليجية، ولا يتحمل تلك الأعباء.
وأضاف أن وكلاء السيارات تقدموا بطلب جديد لوزارة التجارة والصناعة، لوقف الاستيراد من غير دولة المنشأ، ولو لفترة مؤقتة، لحين استعادة السوق حيويتها، لمنع استفادة تجار "الخليجى" من أى انتعاش نسبى فى حركة المبيعات.