الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﺤﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﺒﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﺘﻴﻞ ﻭﻣﺤﻄﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﻠﻴﻮﺏ - ﺷﺒﺮﺍ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﻬﺪﻩ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺪﺑﻮﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﺤﻄﺔ ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ "ﺳﻜﻚ ﺣﺪﻳﺪ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺼﺮ" ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﺘﻴﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪًﺍ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﻭ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺟﺮّﺍﺀ ﺫﻟﻚ.
ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺃﻥ "ﻣﺤﻄﺔ ﻣﺼﺮ" ﻟﻠﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﺃﻧﺸﺌﺖ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ 1856 ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻘﺪﺭ ﺑـ 4 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺴﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻴﻴﺮ 5 ﺭﺣﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﻭﺻﻞ ﺇﺟﻤﺎﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻟﻰ 10 ﺁﻻﻑ ﺭﺍﻛﺐ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﻴﻦ ﻭﻓﻰ ﻋﺎﻡ 2020 ﻭﺻﻞ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺼﺮ ﺇﻟﻰ 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ ﻭﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﻴًﺎ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﺍﻛﺐ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ 2024 ﺇﻟﻰ 110 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺴﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻞ 1,5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﺍﻛﺐ ﻳﻮﻣﻴًﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﺮﺍﻋﻰ ﻓﻰ ﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ ﺍﻻﻧﻌﻜﺎﺱ ﺍﻟﺴﻠﺒﻰ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﺒﺎﺑﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻘﻄﺎﺭﺍﺕ؛ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ ﻧﻘﻞ ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻭﻗﻮﻉ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻣﺜﻞ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻟﺠﺮﺍﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﺃﻭ ﺣﺮﺍﺋﻖ ﺃﻭ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ، ﺃﻭ ﻓﻰ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﺘﻴﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪًﺍ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﺤﻄﺔ ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺰﺍﻳﺎ ﺫﻟﻚ، ﻟﻔﺖ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﺤﻄﺔ " ﺳﻜﻚ ﺣﺪﻳﺪ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺼﺮ " ، ﻭﻭﺭﺵ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺷﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ، ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺳﻄﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻄﺘﻰ ﺳﻜﻚ ﺣﺪﻳﺪ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﻭﺍﻟﺠﻴﺰﺓ، ﻭﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻘﻊ ﻓﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﻟﺼﻌﻴﺪ ﻣﺼﺮ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻌﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﻤﺼﺮ ( ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ / ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ – ﺇﻣﺒﺎﺑﺔ / ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻰ / ﺍﻟﻘﺒﺎﺭﻱ ) ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﻧﻘﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺘﺮﻭ ﺍﻷﻧﻔﺎﻕ، ﻭﻣﻮﻧﻮﺭﻳﻞ 6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﻭﺧﻄﻮﻁ ﺃﺗﻮﺑﻴﺴﺎﺕ ﺗﺮﺩﺩﻳﺔ، ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻰ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺃﻫﺎﻟﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ 4 ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﺗﺴﻬﻞ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ : ﻣﺤﻮﺭ ﺗﺮﻋﺔ ﺍﻟﺰﻣﺮ، ﻭﻣﺤﻮﺭ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻣﺤﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺮﺍﺑﻰ ﻭﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ، ﻭﻣﺤﻮﺭ 26 ﻳﻮﻟﻴﻮ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﺘﻴﻞ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻛﺬﻟﻚ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺪﻭﺩ 57 ﻓﺪﺍﻧًﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻰ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﻭﺍﻟﺠﻴﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻜﺪﺱ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻯ ﺩﺍﺧﻞ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻰ، ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ، ﻋﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺸﺘﻴﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻰ ﻟﻠﻤﺤﻄﺔ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﻤﻞ ﻛﺎﻓﻴﺘﺮﻳﺎﺕ، ﻭﻣﻄﺎﻋﻢ، ﻭﻣﻮﻻ ﺗﺠﺎﺭﻳﺎ، ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ، ﻭﻓﻨﺪﻗﺎ 4 ﻧﺠﻮﻡ، ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﺳﻜﻨﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ 28 ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺗﺸﻤﻞ ﺑﺪﺭﻭﻡ ﺟﺮﺍﺝ، ﻭﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺭﺿﻰ، ﻭﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﺗﺠﺎﺭﻯ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺇﺩﺍﺭﻯ، ﻭ 7 ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺳﻜﻨﻴﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺳﻴﺨﺪﻡ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺒﻴﺖ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺣﻮﺍﺋﺠﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻧﻈﻴﻒ ﻣﺘﻄﻮﺭ ﻭﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺑﺴﻴﻄﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺑﺪﻭﺭﺍﺕ ﻣﻴﺎﻩ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺭﻣﺴﻴﺲ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺟﻮﺩ 2 ﺟﺮﺍﺝ؛ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺴﻜﻨﻰ ﺍﻟﻀﺨﻢ، ﻭﺩﻭﺭﻳﻦ ﺃﻳﻀﺎ؛ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻳﻮﻓﺮ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﺃﺳﻮﺍﻥ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻋﺒﺮ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ، ﻻﻓﺘﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﻄﻂ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺧﻂ ﺳﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺇﻣﺒﺎﺑﺔ / ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻰ / ﺇﻳﺘﺎﻯ ﺍﻟﺒﺎﺭﻭﺩ / ﺍﻟﻘﺒﺎﺭﻯ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻗﻄﺎﺭ ﺁﺧﺮ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﺘﻴﻞ، ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ ﺑﻨﻘﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺗﻮﻗﻴﺘﺎﺕ ﻭﺍﻧﻀﺒﺎﻁ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ؛ ﻓﺎﻟﺮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻞ ﻣﺘﺄﺧﺮًﺍ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﺳﻴﺠﺪ ﺍﻧﻀﺒﺎﻃًﺎ ﺗﺎﻣًﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻗﻄﺎﺭﺍ ﻳﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ .
ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﺭﻭﺍﺩﻫﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻋﻨﺼﺮﻯ ﺿﺪ ﺃﻫﺎﻟﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ، ﻧﻔﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﺤﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻰ ﺑﺸﺘﻴﻞ؛ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺃﻫﺎﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﺳﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺃﻳﻀًﺎ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻋﺘﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻ ﻳﻘﻄﻨﻮﻥ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺭﻣﺴﻴﺲ، ﺑﻞ ﻳﺴﺘﻘﻠﻮﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﻛﻞ ﺃﻫﺎﻟﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻣﺜﻼ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻋﻼﺟﻬﻢ؛ ﻭﻟﺬﺍ ﻓﻤﺤﻄﺔ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻰ ﻟﻜﻞ ﺃﻭ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻫﺎﻟﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻰ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻫﻰ ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ، ﺃﻭ ﺭﻣﺴﻴﺲ، ﺃﻭ ﺑﺸﺘ