في عرض غريب، قامت شركة فيسبوك Facebookبالإعلان عن دفع مبالغ تتراوح بين عشرة وعشرين دولارا أمريكيا للأسبوع الواحد لمن يقوم بغلق حسابه من المستخدمين على موقعى فيسبوك وانستجرام لفترة تتراوح بين أسبوع وستة أسابيع من الآن وحتى قبل شهر نوفمبر المقبل.
وبحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن Elizabeth Dwoskinإليزابيث دوسكين الصحفية من واشنطن بوست كانت أول من لاحظ إعلان فيسبوك عن هذا العرض، ونشرت صورا له على صفحتها على موقع تويتر.
ويتضمن عرض فيسبوك إجراء مشروع بحثى لفهم تأثير موقعى فيسبوك وانستجرام كأحد أهم مواقع التواصل الاجتماعى في التأثير على توجيه المستخدمين نحو اتجاهات سياسية معينة أو مرشح رئاسي بعينه دون الآخر، وذلك قبل بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتتطلع فيسبوك إلى وصول المتطوعين الذين يقومون بغلق حساباتهم في فترة أسبوع إلى ستة أسابيع على فيسبوك وانستجرام إلى حوالى 200 ألف وحتى 400 ألف مستخدم، على أن يسمح لهؤلاء المشاركين في المشروع البحثى باستعادة حساباتهم وممارسة أنشطتهم الطبيعية عليها بعد الانتهاء من الانتخابات الأمريكية.
وقالت فيسبوك في إعلانها عن المشروع البحثى، إنها تنظر بجدية لتصحيح الخطأ الذى حدث في عام 2016، والذى يعرف إعلاميا بقضية كامبريدج أناليتيكا حيث قامت شركة كامبريدج أناليتيكا بجمع معلومات عن ملايين المستخدمين على فيسبوك دون موافقتهم لتستخدمها في الدعاية السياسية للتأثير على المستخدمين قبل الانتخابات الأمريكية عام 2016.
في سياق أخر أعلنت فيسبوك، مؤخرا، عن ميزة جديدة لتطبيق التراسل التابع لها ماسنجر Messenger، والتي تعمل على تقييد عدد الأشخاص الذين يسمح بإعادة توجيه الرسائل إليهم إلى 5 أشخاص فقط، لوقف نشر الأخبار المزيفة على شبكتها الاجتماعية.