دعا 15 حزبًا وحركة وائتلافا سياسيًا كافة الشعب المصرى للتظاهر يوم الجمعة المقبل 23 ديسمبر فى ميدان التحرير وعدد من الميادين الرئيسية فى المحافظات، فيما أسمته "جمعة رد الشرف"، ردًا على ما ارتكبه المجلس العسكرى من أعمال عنف وقمع للمتظاهرين بميدان التحرير وشارع قصر العينى وللمطالبة بتنحى المجلس العسكرى عن السلطة وتسليمها إلى سلطة مدنية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى بصلاحيات كاملة لإدارة المرحلة الانتقالية، وذلك خلال المؤتمر الذى عقد بمقر حزب "غد الثورة" للرد على المؤتمر الذى عقده المجلس العسكرى بشأن أحداث مجلس الوزراء، وعرضت فيه مقاطع فيديو مسجلة لانتهاكات الشرطة العسكرية ضد المتظاهرين فى أحداث مجلس الوزراء.
واتهمت هذه الكيانات، قوات "المجلس العسكرى" ومعهم أفراد من "بلطجية" الأمن، بالاعتداء على المدنيين العزل بكل أنواع الاعتداء الوحشى من ضرب بالرصاص الحى والخرطوش وقذفهم بالرخام ثقيل الحجم بهدف إحداث عاهات مستديمة بجانب السحل والضرب الوحشى والقبض على المئات من الثوار دون تفرقة بين شاب أو فتاة أو رجل عجوز أو امرأة، مما أدى إلى سقوط شهداء جدد ومصابين من صفوف الشعب المصرى والثوار الموجودين فى التحرير، مشيرة إلى قيام قوات الشرطة العسكرية بهتك أعراض النساء وتمزيق ملابسهم وسحلهم بشكل وحشي.
واتهم البيان المجلس العسكرى بإحراق المجمع العلمى وهيئة النقل والكبارى وعدد من المنشأت العامة، باستغلال أسطح مبانى الدولة فى قذف المتظاهرين السلميين بالمولوتوف وبنفس نوعية الرخام الذى استخدم ضد المتظاهرين فى موقعة الجمل وإشعال النيران فى عدد من المواقع والمنشأت العامة بغرض تشويه صورة الثوار السلميين وإلصاق التهم بهم، ومحاولة تبرير العنف ضد الثوار عبر وصفهم بالبلطجة، ووقع على البيان ممثلون عن "اتحاد شباب الثورة"، و"تحالف ثوار مصر"، وحركة كفاية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحزب "التحالف الشعبى الاشتراكي"، وحزب العمال الديمقراطي، وحزب "الثورة العربية 25 يناير"، وحركة "الطليعة العربية"، وحركة "شباب 25 يناير"، وحركة "نضال القومية"، وحركة "اليسار الثورى"، و"اتحاد شباب ماسبيرو"، و"اتحاد شباب غد الثورة"، وشباب حزب "الوسط"، وشباب "ثورة الغضب الثانية".