صورة أرشيفيه
استحوذت مجموعة "إن تي إس" على شركة "أميجا ويست سيرفسز"، الرائدة في تصنيع وإصلاح وتأجير معدات الحفر القديمة والمتخصصة والتي تستخدم في تطبيقات استخلاص النفط والغاز البرية، والتابعة لمؤسسة "كاربنتر تكنولوجي".
وتأسست "أمجيا ويست" في عام 2007 وتتخذ من هيوستن مقراً لها، حيث تمتلك الشركة مصانع للإنتاج والخدمات في كلٍ من الولايات المتحدة وكندا وسنغافورة.
ومن خلال صفقة الاستحواذ هذه، ترسخ مجموعة "إن تي إس" مكانتها كشركة رائدة عالمياً في تصنيع معدات الحفر ومكونات معدات الاستكشافات البحرية وسطح السفن والمعالجة، وإصلاح أجهزة القياس أثناء الحفر/ الفحص أثناء الحفر، ومعدات الحفر، بالإضافة إلى تأجير الأدوات السابق استخدامها وأدوات الحفر السفلي المتخصصة.
وقد تم توقيع اتفاقية إمداد مع شركة "كاربنتر تكنولوجيز" لضمان استمرارية استخدام السبائك غير المغناطيسية المملوكة لـ "كاربنتر".
وسوف تمتلك مجموعة "إن تي إس" حالياً ثمانية منشآت تصنيع وخدمات في مواقع استراتيجية للنفط والغاز. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة "إن تي إس" تم إنشاؤها في دولة الإمارات في عام 2006، ومن ثم تم الاستحواذ عليها من قِبَل مشروع مشترك يجمع كلاً من "توباسيكس" وشركة "صناعات" التابعة لـ "القابضة" (ADQ) في عام 2019، وذلك بهدف تأسيس شركة عالمية متخصصة في تصنيع وخدمات أدوات ومعدات الحفر.
وفي معرض تعليقه، قال بول ماكميلان، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إن تي إس": "تشكّل إضافة أميجا ويست سيرفسز نقطة تحول لمجموعة إن تي إس، من شركة إقليمية إلى مزود خدمة عالمي بقطاع النفط والغاز.
ومن خلال مراكزنا الاستراتيجية، سنجمع بين نقاط القوة في كلتا الشركتين لنقدم للعملاء مجموعة فريدة من خيارات التصنيع والإصلاح والتأجير. وبصفتنا مزوداً للحلول المتكاملة عالية التقنية، فإننا نتطلع إلى بناء علاقات أكثر قوة مع العملاء الرئيسيين."
من جانبه، قال ريدي جودولا، رئيس "أمجيا ويست": "يسر فريق أميجا الانضمام إلى مجموعة إن تي إس، حيث سنعمل معاً على تعزيز مكانتنا القوية في أمريكا الشمالية والتوسعة لنكون قوة عالمية تتمتع بمحفظة تكميلية.
ولا شك في أن عملائنا الرئيسيين يتطلعون قدماً إلى هذه الخطوة، حيث سننتقل بموجب اتفاقية الاستحواذ هذه من مورّد إلى شريك ومزود حلول متكاملة، متطلعين إلى مستقبل مشرق ".
وستنضم خدمات مجموعة "إن تي إس" ضمن إطار مجموعة من خيارات التعاقد المبتكرة، لتشمل اتفاقيات إطارية عالمية، ومراكز الإصلاح/ التصنيع المحلية وبرامج إدارة المخزون، والتي تهدف جميعها إلى خفض التكلفة، وتقليل الفترات الزمنية لتنفيذ المهام وتعزيز توافر المعدات، مع الحفاظ على أعلى مستويات الجودة والخدمات.
