صورة أرشيفية
وضعت وزارة الصحة خطة وقائية تتضمن عددا من الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك تزامنًا مع بدء الدراسة في المدارس، واستعدادا لاحتمال وقوع مواجهة الموجة الثانية.
وأعلنت وزارة الصحة، أن مقومات البيئة الصحية في المدارس تبدأ بالتهوية الجيدة في المكاتب الإدارية والأماكن المغلقة مثل الفصول وذلك عن طريق فتحات النوافذ التي لا تقل عن 6/1 مساحة الحجرة، مع منع التدخين في جميع أرجاء المدرسة، وتوفير مصدر مياه آمن مع توفير أدوات الغسيل والتطهير طبقا للاشتراطات الصحية، ومتابعة أخذ العينات الدورية من شبكة المياه.
وتضمنت الخطة تخفيض الدراسة لكل صف دراسي إلى يومين فقط مما يساعد على تخفيض الكثافة بشكل كبير، وفي حالة وجود نشاط معين يتطلب فيه تقسيم الطلاب إلى مجموعات يتم تخفيض عدد الأفراد بكل مجموعة بزيادة عدد المجموعات، مثلا بدلا من 4 مجموعات كل مجموعة 10 طلاب يمکن عمل 10 مجموعات كل مجموعة 4 طلاب.
وأكدت الخطة ضرورة توفير المدارس غرفة العزل المؤقت عند الاشتباه في إصابة أحد الطلاب أو العاملين، مع جلوس أحد المشرفين مع الطفل لحين حضور الطبيب المختص وولي الأمر وإحالة الحالة للمستشفى ويراعى تطهير الأيدي وارتداء الكمامات وكذلك وضع بوسترات لرفع الوعي عند مدخل المدرسة وإذاعة الإجراءات الوقائية في الإذاعة المدرسية، ويمكن إدراج مواد توعوية خلال الأنشطة المدرسية.
ووضعت الخطة القواعد الذهبية الـ 10 للوقاية من كورونا في غسل اليدين جيدا بالماء والصابون والتهوية الطبيعية وعدم لمس أغراض الأخرين أو الأسطح واستخدام الأدوات الخاصة وترك مساحة للأمان بين الأفراد والتحدث بصوت معتدل، عدم المصافحة أو المعانقة أو التقبيل.
وكذلك الانتظار خارج المكاتب أو الحمامات، في مسافات آمنة أفضل من الانتظار في الداخل وعدم الاقتراب من مکان به تزاحم وتناول الأطعمة المفيدة والنوم فترة مناسبة لممارسة الرياضة الخفيفة بالمنزل واتباع اداب العطس والسعال في منديل أو بالكوع وتجنب ملامسة العينين والانف والفم.
وقال الدكتور علاء عيد، مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن الخطة حددت عدة مراحل تمثل رحلة الطالب بداية من نزوله من المنزل صباحا والذهاب للمدرسة حتى العودة ثانية للمنزل حيث أكدت أنه قبل خروج الطفل من المنزل يراعي ولي أمره غسل يدي ابنه أو ابنته بالماء و الصابون، و وضع الكمامة العادية على وجه الطالب، مع إعطاء الطفل الأكل والشرب الخاص به، وعند صعود الحافلة يجب المسح الحراری لكل طفل قبل استلامه من ولي الأمر ويراعى عدم التزاحم في الصعود وفي حالة ظهور أي أعراض لدى الطفل يجب عدم إرساله إلى المدرسة.
وأكدت أنه يجب تطهير الأسطح المشتركة بالحافلات المدرسية بشكل دوري مع مراعاة الجلوس بشكل آمن يراعى فيه التباعد الجسدي مع مراعاة البدء بنزول المشرف المسئول ثم الطفل القريب من الباب ثم الذي يليه.
وعند الوصول إلى المدرسة يجب عمل فرز حراري للتأكد من عدم ارتفاع درجة الحرارة للطلاب والمدرسين وفريق العمل قبل الدخول أو الخروج من المدرسة، وتخصيص بوابات لدخول وأخرى للخروج.
وأشارت إلى أنه عند الوصول للفصول يجب أن يتواجد مدرس الحصة الأولى بالفصل قبل الطلاب لتنظيم عملية دخول الطلاب بشكل آمن، مع مراعاة عدم التزاحم عند دخول الفصول.
وحددت الخطة طريقة الجلوس في الفصل بأن يجلس كل طالب في ديسك منفصل، مع مراعاة التباعد بينهم، واأثناء الحصة يجب أن يحافظ المدرس على التباعد الجسدي بينه وبين الطلاب عند تحرکه بين الطلاب، وتقسيم الطلاب على فسحتين بموعدين مختلفين ويفضل قضاء الفسحة بالهواء الطلق وعند الصعود من الفسحة يتم ذلك بعمل طابور مثل طابور الصباح ومراعاة التباعد الجسدي فيه.
وقالت إنه يجب حصر الغياب بين الطلاب والعاملين بالمدرسة وفي حال وجود زيادة ملحوظة يتم إبلاغ الإدارة الصحية لعمل التقصى اللازم، وحال وجود حالات مؤكدة يتم إبلاغ المدرسة.