جانب من اللقاء
استقبل كامل الوزير، وزير النقل المصري، السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه، والمستشار الاقتصادي بالسفارة والمدير الإقليمي للوكالة الفرنسية، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة، وذلك بحضور رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر والهيئة القومية للأنفاق وقيادات وزارة النقل.
وأكد وزير النقل في بيان صادر اليوم، عمق العلاقات بين مصر وفرنسا والتعاون التاريخي والحالي المثمر في مجال النقل، حيث يتم تنفيذ عدد من المشروعات والعقود المشتركة من أهمها تنفيذ المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو، والتي ينفذها تحالف (فينسي الفرنسية / أوراسكوم / المقاولون العرب)، وكذلك توقيع عقد إدارة وتشغيل وصيانة الخط الثالث للمترو (جامعة القاهرة – إمبابة – العباسية - عدلي منصور) بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة RATP DEV الفرنسية.
وبحث الجانبان في عدد من المشروعات التي يساهم الجانب الفرنسي في التمويل الخاص بها مثل مشروعي تطوير خط أبوقير وتحويله إلى مترو وإعادة تأهيل ترام الرمل.
وأكد الوزير أهمية هذين المشروعين خاصة مع الاهتمام الكبير للحكومة المصرية لتطوير منظومة النقل الجماعي في كافة المحافظات، مضيفاً أنه تم التعاقد مع مكتب الاستشارات الفرنسي العالمي سيسترا لإعداد مستندات الطرح للمشروعين، تمهيداً لإسناد الأعمال للشركات المنفذة بعد انتهاء كافة الإجراءات.
وأكد الوزير أنه بالنسبة للمشروع الأول فإنه بمجرد انتهاء الاستشاري من الدراسات الخاصة بالمشروع سيتم الطرح على كافة الشركات العالمية ومنها الشركات الفرنسية.
ولفت إلى أنه يمكن التعاون في مجال الوحدات المتحركة للخط الأول من خلال تعاون الجانب الفرنسي مع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية " نريك" التي ستنشئ وتدير مصنع الوحدات المتحركة بشرق بورسعيد، والذي سيتم إنشاؤه لتوطين صناعة الوحدات المتحركة بكافة أنواعها في مصر.
وأضاف أنه بخصوص التعاون في مشروع خط القطار السريع العين السخنة العلمين، فإنه سيتم الطرح الخاص بالأنظمة والإلكتروميكانيك على الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال ومنها الشركات الفرنسية.
وأضاف الوزير أن هناك عدداً من المشروعات الاخرى التي يمكن أن تكون مجالاً للتعاون بين الجانبين في مجال السكة الحديد مثل مشروع خط السكة الحديد (الغردقة / سفاجا/ قنا / أبوطرطور).
وأضاف أنه في مجال إدارة وتشغيل المحطات متعددة الأغراض يعتبر مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية من الفرص الاستثمارية الواعدة.
وأشار إلى أنه تمت دعوة كافة الشركات العالمية في مجال إدارة وتشغيل محطات الحاويات والمتعددة الأغراض للتقدم بمقترحاتهم وعروضهم لاختيار أنسب العروض الفنية والمالية لهذا المشروع، بما يجعل هذه المحطة واحدة من أهم المحطات المتعددة الأغراض في الشرق الأوسط والعالم.