استعرض الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال اجتماع مجلس الوزارء لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات الجارى تنفيذها بالعاصمة الادارية الجديدة، موقف التطبيقات التخصصية، ومرحلة التدريب والتشغيل التجريبي لتلك التطبيقات، مشيراً إلى أن التشغيل التجريبي بدأ تنفيذه اعتبارا من إبريل 2020، إلى جانب إجراءات تدريب عناصر الجهات المستفيدة، وإدخال بيانات اختبارية بواسطة عناصر الجهات، وقيام عناصر الجهات باستخدام التطبيق واستخراج التقارير، والذي سيعقبه تلقي ملاحظات المستخدمين وتنفيذ التعديلات المطلوبة، مشيراً إلى بدء العمل بهذه الإجراءات اعتباراً من يونيو 2020.
كما عرض طلعت، تقريراً حول الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء البنية التحتية لشبكات الإتصالات داخل العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أشار إلى أنه تم الإنتهاء من 90% من ربط سنترال NN1 بسنترال الشروق وسنترال مدينتي، كما عرض موقف مسارات البنية التحتية بالنطاق الشمالي في الحي الحكومي، وكذا بالمحور الأخضر، وفي الأحياء السكنية داخل العاصمة الإدارية، موضحاً أنه تم الإنتهاء من تركيبات المرحلة الأولى لسنترال الحي الحكومي، وتم إجراء أول مكالمة من سنترال الحي الحكومي بتاريخ 13 أغسطس 2020.
وفيما يتعلق بموقف رقمنة وحفظ الوثائق الحكومية، أوضح وزير الإتصالات أنه تم الإنتهاء من تطوير 95% من النظام المركزي اللازم لمتابعة عملية الأرشفة، حيث تم التعاقد مع شركات مُتخصصة في الأرشفة، ومن المستهدف الإنتهاء من الوثائق المتداولة وعددها المتوقع يقارب مليار ورقة، قبل 30 يونيو 2021، كما يتم تدريب العاملين بالوزارات في الإدارات المختلفة على أنظمة التسجيل المتطورة التي سيتم اتباعها في العمل الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة.
من جانبه، عرض المهندس خالد العطار، نائب وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتحول الرقمى، تقريراً حول مشروع نقل الوزارات والجهات الحكومية للعاصمة الإدارية الجديدة "مصر الرقمية"، حيث أوضح أنه في إطار تطوير أساليب العمل بالتزامن مع خطوة الإنتقال، فقد تم الإنتهاء من حصر 765 تطبيقاً تخصيصاً إلكترونياً، لافتأً إلى أنه تم تطوير نموذج جديد متكامل لحصر البيانات المتبادلة بين الجهات المنتقلة وخطوط الربط المستخدمة وتكامل التطبيقات والخدمات المقدمة للمواطنين، لضمان عمل كافة التطبيقات بعد النقل للعاصمة.