صورة أرشيفية
قال محمد معيط، وزير المالية، إن الجنيه المصري تحمل الصدمة الخاصة بفيروس كورونا وحقق أداء جيدًا على مدار الفترة الماضية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ قرارات جريئة في الوقت المناسب، بشأن الإصلاحات الاقتصادية وتمت بنجاح بمساندة الشعب المصري.
أكد وزير المالية أن الحكومة بذلت جهودًا كبيرة في ظروف صعبة لمواجهة تداعيات كورونا، كاشفا عن أن الحكومة المصرية كانت رشيدة في إدارة أزمة فيروس كورونا.
وتابع أن المؤشرات الاقتصادية منحت المواطن الاطمئنان والثقة، موضحا أن السلع الغذائية متوفرة بالأسواق، رغم أزمة فيروس كورونا، كاشفا عن أن الاقتصاد المصري أبدى قدرًا كبيرًا من التماسك والقدرة على التعامل مع تداعيات كورونا.
وأشار إلى أن صندوق النقد الدولي أشاد بالاقتصاد المصري، فمصر الأولى أو الثانية على العالم في الناتج المحلي الإجمالي، ومصر الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا التي استطاعت المحافظة على التصنيف الائتماني والنظرة المستقبلية للاقتصاد، رغم تأثر السياحة وغيرها خلال الجائحة.
واستطرد أن جميع مؤسسات التصنيف الائتماني السيادي للدول تتابع تقرير صندوق النقد الدولي لجميع الدول فهو تقرير حيادي، لا سيما أن المستثمر ومؤسسات التمويل الدولية تنتظر هذا التقرير، موضحا أن الشهادة العالمية بحق الاقتصاد المصري.
وأضاف أن مراجعة صندوق النقد الدولي تنعكس إيجابا على الاستثمار، وأكد أن الحكومة نجحت في إدارة أزمة كورونا بشكل رشيد.
وأكد وزير المالية أن الجنيه المصري تحمل صدمة فيروس كورونا، كما أن السياسات المالية النقدية كانت جيدة فنجد البنك المركزي خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات بنحو 4%، ما يخفض تكلفة تمويل المشروعات ويخفض عبء خدمة الدين على الخزانة العامة للدولة، وفي نفس الاتجاه يتراجع العجز كما أن الموازنة العامة للدولة تحقق فائضًا أوليًا.
وكشف أن خسائر الاقتصاد المصري من كورونا بلغت 200 مليار جنيه، وتراجعت مواردنا بذلك الرقم جراء أزمة فيروس كورونا متأثرة بتضرر عدد من القطاعات من ضمنها قطاع السياحة، ورغم ذلك تم تحقيق 105.5 مليار جنيه فائضا أوليًا خلال العام المالي الحالي رغم جائحة كورونا.