صورة ارشيفية
تفقد الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، متحف مطار القاهرة الدولي، وذلك للوقوف على سير الأعمال به تمهيدا لافتتاحه الوشيك.
وأوضح الأستاذ مؤمن عثمان أنه تم الانتهاء من كافة الأعمال بالقاعة المخصصة للمتحف، كما تم وضع القطع الأثرية وتوزيعها داخل فتارين العرض طبقا لسيناريو العرض المتحفي، وجاري الآن الانتهاء من أعمال الإضاءة والبطاقات التعريفية للقطع.
وأكد الأستاذ مؤمن عثمان أن هذا المتحف سيكون له دورا هاما كعنصر جذب جديد بمطار القاهرة الدولي وذلك للزائرين والوافدين ومسافري الترانزيت، حيث أن المتحف يوجد بصالة عرض بمبني ركاب ٣ ، مشيرا الى أن هذا المتحف كان قد تم افتتاحه من قبل عام ٢٠١٦ وإيمانا بالدور الذي يلعبه هذا المتحف في الترويج للسياحة الثقافية بمصر قررت الوزارة توسعة المتحف وتغير قاعة العرض بقاعة أكبر بنفس المبني وإضافة عدد أكبر من القطع لإثراء العرض به، فالمتحف يضم الآن حوالي ٧٠ قطعة أثرية، بعد أن كان يضم قرابة ٣٦ قطعة أثرية.
ومن جانبها، قالت هالة حجاج مدير عام متحف المطار أن القطع الأثرية تم اختيارها بعناية من قِبل اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي، من مخازن عدد من المتاحف منها مخازن المتحف المصري بالتحرير ومتحف السويس والمتحف اليوناني الروماني، وذلك لتعكس الأوجه المختلفة للحضارة المصرية العريقة منذ العصور المصرية القديمة والقبطية والاسلامية.
ومن أهم القطع المعروضة مومياواتين، في حالة جيدة من الحفظ، ترجع إحداهما للعصر الروماني ذو وجه مغطى بقناع مذهب ومزينة بالكارتوناج المذهب ورسومات ملونه. أما المومياء الثانية ترجع إلى العصر المتأخر، وتصور رجلا في الوضع الاوزيري.
بالإضافة إلى تمثال من البرونز للمعبودة إيزيس المجنحة وهي ترتدي قرني حتحور وبينهما قرص الشمس. كما تضم القطع ايضا مجموعة من الأواني الكانوبية وقطع صغيرة الحجم تمثل الحضارة الإسلامية والقبطية في مصر ومجموعة من التماثيل من العصر المتأخر.
ويذكر أن متحف المطار كان عبارة عن صالة عرض بمبني ركاب ٣ وكان يضم قرابة ٣٦ قطعة أثرية وتم نقلة إلى قاعة جديدة بنفس الصالة للتوسعة واستحداث قطع أثرية جديدة لإثراء العرض المتحفي.