كشف تقرير حديث صادر عن غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن حجم انتاج حديد التسليح خلال الستة أشـهر الأخيرة، بلغ 3.2 مليون طن ووصل حجم المبيعات الى 2.760 مليون طن .
وطبقا للتقرير، فإن متوسط الأسعار انخفض من 5011 جنيه للطن الي 4600 جنيه للطن خلال نفس الفـترة، بما يعنى ارتفاع مخزون الانتاج بمقدار 500 الف طن بالمصانع والأسعار انخفضت بمقدار 400 جنيه.
وأرجع التقريرتزايد المخزون إلى حالة من الركود التي سيطرت علي الأسواق خلال تلك الفترة، وهو ماظهر ايضا في انخفاض الواردات من الحديد الي حدها الأدني، والذي لم يتجاوز 160 الف طن يقابلها اتجاه المصانع لفتح منافذ لصادرات تعادل 135 الف طن "من لفائف السلك " .
وأوضح التقرير، أن تلك الفترة شهدت الاسعار فيها اتجاه مابين الانخفاض أو الثبات محليا وعالميا، لذلك لم يسمع خلالها شكوي من التجار عن تأخير التسليمات أو توقف الانتاج وتعطيش السوق .
ولفت التقرير، ألى انه خلال الاسابيع الاخيرة ومع نهاية العام، فقد ارتفعت اسعار منتجات الحديد عالميا سواء للخرده او البيليت أو المنتجات التامة، بما يعـادل 30 دولار للطن .
التقرير اتهم التجار بتنظيم حملة للهجوم على المصانع فى وسائل الاعلام غير مكتفين بما اصابهم خلال الاشهر الاخيرة من مشكلات سواء بزيادة الأجور وزيادة أسعار الصرف، وارتفاع تكاليف الخامات والصعوبات البنكية لاستيراد المدخلات، وكذلك ارتفاع سعر الطاقة وفرض حزمه جديدة من التكاليف في شكل رسوم تراخيص ورسوم توليد طاقة وضريبة مبيعات علي المعدات .
وقال محمد حنفى مدير غرفة الصناعات المعدنية، أن الغرفة تقدمت الي المسئولين بكافة قطاعات الدولــة بخطابات، تطالب بضرورة التدخل لمساندة الصناعة الوطنية بشكل عام والمعدنية، منها بشكل خاص واعــادة الرسوم الجمركية الي وضعها السابق لكافـة الصناعـات المعدنيـة " صاج – لفف صلب – حديد تسليح – قطاعات –مسبوكات "، وهو الحد الادني لاستمــرار تلك المصانع بالعمل والحفاظ علي استثمارات تصل الي 100 مليار جنيه وعدد عاملين يتجاوز 150 الف عامل مباشر وخدمات صناعيه أخرى مرتبطة بها .