صرح خالد عبده، رئيس غرفة صناعة الطباعة باتحاد الصناعات، بأن الغرفة لديها خطة طموح لتطوير وتدريب العمالة الموجودة بالمطابع، وذلك بالتعاون مع شراكة الطباعة، مشيرًا إلى أن صناع الطباعة أعدوا 18 منهجا تدريبيا فى كل مجالات الطباعة لتدريب الطلاب، وتأهيلهم للعمل بالمطابع حيث سيتم البدء بخريجى كلية الفنون التطبيقية.
وقال "عبده" إن الغرفة وقعت بروتوكلا للتعاون مع وزارة التربية والتعليم لإلحاق مهنة الطباعة فى مدارس الثانوى الصناعي، وذلك لتخريج طلاب بعد 3 سنوات قادرين على العمل بالقطاع.
وأضاف خلال الندوة التى نظمتها غرفة الطباعة أمس الاربعاء، أن الغرفة تعتزم اقامة مشروعات صغيرة بالتعاون مع وزارة القوى العاملة، وذلك لتشغيل الفتيات بصناعة الطباعة من خلال آليات جديدة تعتمد على توفير وظائف مناسبة للفتيات للالتحاق بالعمل بالقطاع.
وأشار إلى أن الغرفة تتعاون مع قسم الطباعة والنشر والاعلان بكلية الفنون التطبيقية، وذلك لتطوير هذه الصناعة، مؤكدا ان هدف الندوة هو الوصول لحلول لمشكلة عدم تشغيل الفتيات بالمطابع ووجود آليات لتشغيل الخريجات من خلال عمل تدريب تحويلى بعد نهاية الدراسة، لتأهيل الطلاب لسوق العمل، لافتا الى أن هناك العديد من المجالات فى صناعة الطباعة التى يمكن للفتيات العمل بها وسيتم توجيههن لهذه الوظائف خلال المرحلة المقبلة.
من جانبها قالت الدكتورة يمنى الحماقي- خبير اقتصادى إن هناك بطالة للفتيات وذلك نتيجة الاعتماد على الذكور فى العمل بالمطابع لذلك لابد من اتاحة الفرص للفتيات للعمل بالمطابع، لكن هذه المشكلة لن يتم حلها على الأمد القصير ويرجع ذلك لظروف اجتماعية مطالبة بضرورة خلق فرص عمل للفتيات تتوافق مع قدراتهن ومع احتياجات سوق العمل.
وأضافت ان تبنى غرفة الطباعة مشروعات لتشغيل الفتيات أمر جيد، ويجب مساندتها لضمان نجاحها مؤكدة مساندة وزارة القوى العاملة مثل هذه المشروعات ودعم مراكز التدريب لتأهيل العمالة الفنية للمصانع، مؤكدة ان الاقتصاد المصرى يمر بمرحلة حرجة، ولابد من تكاتف الجميع لتجاوز هذه المرحلة.
وقال الدكتور على الخفيف، عميد كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، إن الفتيات تمثل 70% من نسبة الطلاب بالكلية، وهناك عزوف من المصانع والمطابع لتشغيل هذه العمالة لذلك لابد من إيجاد حلول والتعاون مع الغرف الصناعية لتشغيلها، خاصة ان الكلية يوجد بها 14 تخصصا تغطى معظم قطاعات الصناعة، ومنها الملابس الجاهزة والطباعة والخزف.
وقال وليد احمد على، عضو مجلس ادارة غرفة صناعة الطباعة، إن الغرفة تبنت مبادرة لتدريب بعض الفتيات بمصانعنا وتعيينهن، مشيرًا إلى أنه مع الوقت سيزيد تشغيل الفتيات بالمطابع، وذلك مع التحديث الذى تقوم به المطابع فى الوقت الحالي.