صورة أرشيفية
مدد موقع "يوتيوب" تجميد حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى أجل غير مسمى، وفق ما ذكرت قناة "روسيا اليوم.
وعلى غرار موقعي "فيسبوك" و"تويتر" علق موقع "يوتيوب"، يوم 13 يناير الجاري، حساب ترامب، وحذف تسجيل فيديو نشره، وقال الموقع في بيان حينها :إنه تم اتخاذ هذا القرار بسبب "مخاطر حدوث عنف"، وإن القناة الآن "ممنوعة مؤقتا من تحميل محتوى جديد (لترامب) لمدة 7 أيام عل الأقل".
ويعني تجميد حساب ترامب على "يوتيوب" مؤقتا أن مقاطع الفيديو التي تم تحميلها مسبقا في ملفه الشخصي ستكون متاحة، لكنه لن يتمكن من نشر مقاطع فيديو جديدة.
وحجبت في وقت سابق مواقع "توتش"، و"تويتر"، و"فيسبوك"، و"إنستجرام"، حسابات ترامب لفترات مختلفة بسبب تصريحاته التي أدت لأعمال شغب في واشنطن في السادس من الشهر الجاري، بعد أن نشر فيديو ورسائل نصية موجهة إلى أنصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في واشنطن، واعتبر ترامب أن الانتخابات الرئاسية مزورة.
وأفادت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، أمس الثلاثاء، بأن السلطات الأمريكية، قررت تمديد نشر الحرس الوطني الأمريكي في العاصمة واشنطن حتى 31 مارس المقبل، تحسبًا لوقوع أي اضطرابات أمنية.
وذكرت المجلة أنها أطلعت على وثيقة أسفلها توقيع قائد الحرس الوطني في واشنطن، ويليام ووكر، تحتوي على مجموعة أوامر تنص على "إبقاء الجنود في الخدمة حتى نهاية مارس المقبل على الأقل، لدعم المقاطعات والسلطات المدنية الفيدرالية خلال المظاهرات والاضطرابات المدنية المتوقعة".
وتشير الأوامر الجديدة إلى أن وكالات إنفاذ القانون في العاصمة "تستعد لاضطرابات محتملة في الأيام والأسابيع المقبلة، حيث تبدأ محاكمة عزل الرئيس السابق دونالد ترامب، ويصدر أنصاره تهديدات للمشرعين".
وتشمل الأوامر أيضًا "جميع أفراد قيادة القوات الرقم 74 بالحرس الوطني في العاصمة برتبة نقيب وما دونها، وكيانات الطيران برتبة رقيب من الدرجة الأولى وما دونها، والجناح 113 في الحرس الوطني الجوي للعاصمة، والذي يشمل جميع أفراد دعم البعثة والموظفين الطبيين".
بالإضافة إلى حرس العاصمة، صدرت أوامر لقوات من ولاية ماريلاند بالبقاء في الخدمة حتى 15 مارس على الأقل، إذ قال مكتب الحرس الوطني في البداية إن الأوامر "ستصبح طوعية بعد 31 يومًا، لكن مصادر الحرس قالت الثلاثاء إن الأمر لم يكن كذلك".