صورة أرشيفية
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وتضم ممثلين من وزارة العدل، والمالية، وهيئة الدواء المصرية، وهيئة الشراء الموحد، بشأن الاتفاقيات التي يتم توقيعها مع الشركات والجهات المصنعة للقاحات، مشيرة إلى أن مصر استقبلت اليوم الدفعة الثالثة من اللقاحات.
وأوضحت أنه تم توقيع اتفاقية تفاهم بين مصر ودولة الصين الشعبية، لتعزيز التعاون بين البلدين في البحث والتطوير والإنتاج، وتم الحصول على الدفعة الأولى من لقاح "سينوفارم"، وتم توزيعها على الأطقم الطبية بمستشفيات العزل والفرز والصدر والحميات بعدد من محافظات الجمهورية، وجاري استلام الدفعات الثانية خلال الفترة المقبلة.
وأضافت "زايد" أنه تم الاتفاق أيضَا للحصول على لقاح "استرازينكا"، وتم استصدار موافقة الاستخدام الطارئ مصنع معهد سيرم للقاحات في دولة الهند، وتم الحصول على 50 ألف جرعة، كما تم التعاقد مع الهيئة الدولية للأمصال واللقاحات "جافي" للحصول على 40 مليون جرعة لقاح فيروس كورونا، مشيرة إلى نجاح مصر في إبرام اتفاقيات للحصول على 100 مليون جرعة من اللقاحات.
وأشارت إلى أن استراتيجية مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد ساهمت منذ بداية الأزمة وحتى الآن في تأخر فترة ذروة المرض بمصر، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تضمنت تجهيز مستشفيات الفرز والعزل والمعامل، وإصدار بروتوكول التشخيص والعلاج، وتدريب الأطقم الطبية، وتفعيل منظومة إلكترونية لرصد الإصابات ومتابعتها، والتعامل مع المستجدات في الدولة من فرض حظر جزئي، وغلق المدارس والجامعات ودور العبادة، ووقف حركة الطيران والملاحة، وغلق أماكن التجمعات، مؤكدة على تخطي مراحل خطورة هذه الجائحة وعدم اللجوء إلى الاختيارات الحادة مثل الإغلاق التام لمحاولة الوصول إلى منحنى الإصابات الأقرب لاستيعاب النظام الصحي.
وأشارت الوزيرة، إلى تفعيل نظام إلكتروني مميكن لـ 100 % من المستشفيات المخصصة لاستقبال وعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد ، لمتابعة إمداد واستهلاك الأكسجين الطبي بجميع المستشفيات، لافتة إلى توفير 1.2 مليون لتر من الأكسحين الطبي كمخزون استراتيجي.
وقالت الوزيرة إن الاستراتيجية تضمنت أيضًا خطة الحفاظ على النظام الصحي واستمرارية تقديم جميع الخدمات الطبية للمواطنين، وذلك من خلال استمرار العمل بجميع المبادرات الرئاسية، واستمرار خدمات تطعيم الأطفال الدورية، كما ساهمت في الحفاظ على استمرارية أنشطة الدولة الاقتصادية للحفاظ على مؤشرات الدولة من حيث النمو الاقتصادي، فضلًا عن التأمين الطبي للفعاليات الدولية والأنشطة الكبرى المختلفة في الدولة كان بمثابة صمام الأمان لاستمرار الحياة في ظل مواجهة فيروس كورونا، وانتعاش الحياة مرة آخرى حيث تم عودة المدارس والجامعات مرة آخرى من بداية العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى قيام الوزارة بوضع وتنفيذ خطط التأمين الطبي لامتحانات الثانوية العامة طبيًا، وانتخابات مجلسي النواب والشيوخ، وتأمين المهرجانات السينمائية الكبرى، ومباراة كأس الأمم الأفريقية، وبطولة كأس العالم لكرة اليد.